إن فوكس الكرة السودانية بحاجة إلى فرمته نجيب عبدالرحيم najeebwm@yahoo.com فشل الكرة السودانية ليس في ضم أسماء، أو إبعاد أسماء أخرى، أو التعاقد مع مدرب ،أو إلغاء عقد آخر‘ قد تكون هي سبب الإخفاق كما يعتقد البعض، فالمشكلة باتت للجميع واضحة حتى بائع الترمس في المدرجات يعرف أين تكمن المشكلة فالإخفاقات المتتالية والكبيرة التي مرت بها الكرة السودانية، لها عدة أسباب منها ما هو متعلق بالجوانب الفنية، مثل كفاءة المدربين ومدى إمكانية عطاء اللاعبين في البطولات الخارجية، وإتحاد كرة القدم الذي يدير اللعبة الذي عجز تماماً عن إدارة هذه المؤسسة، والإعلام الرياضي اعلام السبوبة الذي أصبح أدوات هدم، وقيادات الأندية بأفكارهم المتأسفة، والجمهور الرياضي الذي يفتقد إلى العديد من خصوصيات التشجيع المثالي والعقلاني، بالإضافة إلى دعم الدولة الشحيح . * الاتحاد الذي يقود اللعبة كوادره لا تعرف أبسط الأشياء عن أدوت اللعبة, وقيادات الأندية معظمهم ليس له علاقة باللعبة، والخطاب الكروي الذي يتناقلونه أجوف ،ولم نسمع منهم من يتحدث عن المخرجات والتطوير والعمل اللائق الذي يستحق أن يكون معيناً للكرة السودانية، ولم أسمع أحدهم يتحدث عن الإخفاقات الحالية التي نعيشها ،بل كل ما يخطر ببالهم هي القشور وهي الزبد، أما ما ينفع الكرة وتطورها وتقدمها ورقيها فيذهب هباء. * قلة الاهتمام بالمراحل السنية في الأندية والاعتماد على اللاعب الجاهز، عدم وجود مدربين عالميين على قدر عالي من الكفاءة ، أدى إلى ندرة المواهب بالأندية .. في السابق كان المدربين يجوبون الأقاليم بحثاً عن المواهب، والتوصية بتسجيل أي موهبة يتم اكتشافها وضمها للمنتخبات الوطنية التي أصبحت تعتمد على لاعبي المريخ والهلال وبقية لاعبي الأندية الأخرى تمامة جرتق. * اللاعبون المحترفون الأجانب يحصلون على مبالغ مالية كبيرة دون إنجازات خارجية للأندية، أو إضافة للكرة السودانية، فهم أنصاف لاعبين والأداء --- أكثر
↧