
نساء في حياتي كمال كرار خلف كواليس الصحافة حكاوي وبلاوي وتحذيرات من بيت الكلاوي . وفي الهيكل الوظيفي لكل جريدة سودانية في الوقت الراهن يوجد ضيف ثقيل الظل إسمو الرقيب الامني ولقبه رئيس التحرير الفعلي يقرأ الجريدة من الغلاف للغلاف ويشطب أي حاجة تنتقد الحكومة أو تكشف الفساد . ونفض المؤتمر الوطني الغبار عن ( الصالح العام ) وهاهم المغضوب عليهم من الصحفيين قد ( رفدوا ) بحجة الهيكلة . وهاهي أخبار الصحافة التي يريدها النظام وبالخطوط العريضة لا تخرج عن قصة الغنماية التي ولدت عتوداً رأسه رأس كلب ، والمرأة التي صبت ( موية النار ) علي زوجها زير النساء ، والطماطماية التي تسبح بحمد الله ، والفكي الذي طار بالعنقريب إلي مناسك الحج وهكذا . ومع ذلك فإن مهنة المتاعب هذه جمعتني بناس و ( ناسات ) أري فيهم نصف الكوب المملوء ، ومستقبل السودان الديمقراطي القادم ، وفي حياتي نساء ( تمام ) صديقات للصحف والكلام المليان . حياة (أم خالد وميادة ) برغم متاعبها الصحية والمعنوية ، إلا أن الفرح يشع من عينيها عند كل مقال جميل او فكرة صائبة . ونتلقي التحايا باستمرار من أم وليد وزوجة إبنها الهمام ، ومن مواهب بسيوني ، ونهي الزعلانة وفي الراكوبة تعليقات من قارئات عزيزات بأسماء حركية نذكر منهن أم ميار وبت الخرطوم وسودانية للأسف وسها ومستورة التي بلا شك كانت لاعبة كورة ورزان وإخواتها ، وريان وأسرتها التي طفشت مؤخراً ، ومي التي لا تفهم هذا العمود والتي تقف عند محطة ( الخروف ذبح مسعود ) . وإيمان جارتي في الجريدة – من النقة ما قتل - وبمناسبة مسعود ، فأين مسعود رجل الأعمال الإيراني الذي كان مع وزير الزراعة عندما هوت الطائرة الهيلوكوبتر بهم فقتلت من قتلت وخرجا سالمين . ولما كان مسعوداً هذا ليس وزير الزراعة في بلاده فلماذا إذن ركب طائرة خاصة علي حساب المال العام ليتجول مع وزير مركزي فوق مشاريع زراعية كانت ناجحة قبل الإنقلاب فصارت خراباً وي --- أكثر