دستوركم يا أولاد بمبا .. !! سيف الحق حسن saifalhag.hassan@gmail.com إنتهى طبخ الدستور في مصر بواسطة الإسلاميين أو جماعة الإسلامي السياسي وفي إنتظار إكتمال الغفلة أو إستغفال الشعب للإستفتاء عليه. فطالما وجدت الإسلاميين فإنهم يريدون صياغة الدستور على فهمهم ومنهجهم الوصائى والإقصائى. متناسين أن الدستور هو: " آمال، وتطلعات، وأحلام، كافة أفراد الشعب، معبر عنها بصياغة قانونية.. وهو المبادئ العامة، التي ترسم صورة العلاقة بين المواطن والدولة، وبين مؤسسات الحكومة المختلفة مع بعضها البعض...والدستور هو القانون الأساسي، الذي يوفر لكل مواطن الحق الأساسي، حق الحياة وحق الحرية.. ". كما عرفه الدكتور عمر القراى فى مقالاته "الدستور". أي الدستور يحمي الدولة من عبث العابثين، ولا يغلب فئة على فئة وإن كانت أقلية، ويحمي حقوق الناس والمواطنين بجميع إختلافاتهم ويضع خط أحمر للإحتفاظ على التعايش السلمي في الدولة وحفظ حقوق تلك المواطنة. عند صياغة الدستور تحدث الكثير من عقلاء المصريين عن الطريقة التي يصاغ بها هذا الدستور. وأذكر هنا كلمات الكاتب والروائى المصرى يوسف القعيد: "أن الطريقة التي تم بها تأسيس لجنة وضع الدستور غير مطمئنة على الإطلاق، فليس هناك من هو ضد الإسلام، لكننا ضد الانفراد بكتابة الدستور. هناك خشية على الحريات العامة والإبداع. سلوكيات هذا التيار تشكل تهديدا حقيقيا للحريات، والضمانة الوحيدة أن يكون من بين أعضاء اللجنة فقهاء دستوريون ومثقفون ومفكرون يمثلون أطياف المجتمع المصري، وما يثار عن الاستعانة بالبعض من خارج اللجنة في لجان الاستماع هو أمر أقرب للترقيع". ويضيف القعيد "الدستور من ثوابت الأمة، أما البرلمان فهو متغير، فكيف يضع المتغير الثابت؟!" انتهى. أما الآليات التي يستخدمونها للإستهبال وإستغفال الجمهور هو أن دستورنا القرآن و هو دستور الشريعة!. ولا تنسى أيضا هذه الآليات لتفزيع وتخويف المعارضين كما نكرر. فالقرآن الكري --- أكثر
↧