برغم من فشل حملة النظام للشتاء الحاسم يبقي السؤال ماهي الأهداف التي كان بقصفها سلاح الطيران طوال الحملة بجبال النوبة، فكل مافعله الطيران جبال النوبة هو الاستمرار في حملة قصف المؤسسات المدنية وتدمير المدارس والكنائس والمستشفيات في يوم 27 مارس 2014 تم قصف مدرسة كلية الكتاب المقدس بهيبان بواسطة طائرات النظام، والكلية تم انشاءها في العام 2007م لتدريب وتاهيل القساوسة بجبال النوبة، وتعرضت هذة الكلية في 23 -27 مارس عام 2014 الي 9 قنابل وصواريخ بواسطة طائرتين من سلاح الجو السوداني الحقت أضرار كبيرة بكلية هيبان للكتاب المقدس، وفي 10 ديسمبر 2014 عاودت الطائرات الي قصف الكلية مرة اخري، وفي هذا الهجوم الأخير تم تدميرها بصورة كبيرة جدا مما اضر واوقف العمل بها بصورة شبة كلية، هذا العمل الوحشي واستهداف المؤسسات المدنية والكنائس يجسد ما يعتبر مشروع النظام السوداني في محاربة انشار الاسلام في جبال النوبة، وفي حقيقتة هو ممارس الاضهاد الديني والعرقي الذي يعاني منه اقليم جبال النوبة بسبب سياسات النظام والحكومة، فالحكومة التي قشلت في هزيمة الحركة الشعبية ميدانياً من خلال حملة الشتاء الساخن، سعت الي تنظيم حملة لمعاقبة المدنيين من خلال استخدام حرب التهجير والتجويع والقصف الجوي للمؤسسات المدنية بالمنطقة، ومواصلة لهذه الحملة الممنهجة قامت بقصف مستشفي فرندلا بالقرب من ام سردبة في 12 يناير 2015م وقتلت وحرقت الاطفال الذين بالمستشفي ودمرت الاجزخانة وغرفة الطواري والمطبخ والمحزن بصورة كاملة، واسقطت الطائرات خمسة قنابل علي السوق والقرية. هذا الهجوم ليس الأول على كلية هيبان للكتاب المقدس فخلال أستهداف مماثل في 6 فبراير 2013، تم تدمير مباني متعددة جوارها بقصد تدميرها واصيب صهريج المياه بتلف كامل، وعندما هاجمت قوات الحكومة والدعم السريع انقارتو في في ديسمبر 2014 تم تشليع زنك سقف الكنيسة لتشيد مكان اقامة الضباط وأستخدم المبني المهدم للاستحمام من قبل الجنود. فالاستهد --- أكثر
↧