
تقول الأخبار التى تسربت من واشنطن ودوائر صنع القرار الأمريكى حول نتائج الزيارة الغير معلنة التى قام بها مساعد رئيس الجمهورية السيد ابراهيم غندور والوفد المرافق له بأنه ومن خلال هذا الوفد المكلف الذى حمل موافقة كاملة من القيادة العليا فى البلاد لكل نتائج التفاوض والحوار الذى يصلون اليه مع مسئولى الإدارة الأمريكية. التسريبات تقول أنه مورست ضغوطات رهيبة ضد نظام البشير لم يجد غندور ووفده المرافق غير الموافقة على كل الإملاءات والشروط القاسية ضمانا وثمنا لإستمرارية هذا التنظيم الأخوانى فى حكم البلاد وإن كان الثمن هو تقسيم وتمزيق ما تبقى من الوطن،، ودون شك فقد أعادت هذه الزيارة تفاصيل نيفاشا وبنودها السرية التى أدت الى فصل الجنوب...!! وافق غندور ووفده الذى يمثل نظام الخرطوم على كل توصيات واشنطن حتى يستمر فى الحكم وأخذ الضوء الأخضر دوليا حول الإنتخابات المزعومة فى أبريل القادم. وفى سبيل بقاء هذا التنظيم فى حكم البلاد لأجل غير مسمى وافق الوفد على تفيتيت البلاد ولا ندرى أي شرف وأي وطنية تبقت لهم إذا كان قبولهم بتدمير الوطن وأمنه ومصالحه التى هى شرف القسم الذى يؤديه اي مسئول للإنخراط فى الخدمة الوطنية...!! تتلخص ضغوطات الكونغرس التى وافق عليها الوفد حتى يستمر النظام فى الحكم فيما يلى: 1- الموافقة على إجراء إستفتاء لفصل دارفور قبل حلول إنتخابات 2019 2- إعطاء ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق حكم ذاتى تنتهى بفصلهما مستقبلا،، وفى هذا يقول التقرير السرى من خلف الكواليس أنه إذا نفذت حكومة الخرطوم المخطط يضمن لها دعمنا وعدم عرقلة العملية الانتخابية مع ضمان الاستمرارية فى الحكم حتى بعد إنتخابات 2019،،، أما إنتخابات أبريل القادمة فهي بمثابة هدية لمصداقيتهم وهدية مهداه لنظام البشير طالما أنه ماض في تنفيذ المخططات الأمريكية بعد فصل الجنوب،، وبالتالي يضمن نظام البشير عدم حدوث فوضى أو مظاهرات في الإنتخابات أو ضغوطات خارجية بعد محاصرة تنظيم الاخوان --- أكثر