الراقصة والسياسي الإسلامي .. !! سيف الحق حسن saifalhag.hassan@gmail.com هل تعتقد أن هناك فرق بين إسلامي أو شيوعي أو علماني أو أي سياسي في السياسية؟. أنا لا أعتقد أن هناك فرق. ولكن مايجب هو أن أي متعاطي مع السياسة يجب أن يكون لديه الحد الأدنى من الأخلاق التي تفيد الناس. فكم ركعة يصلى أو كم يوم يصوم أو كم يزكي، أو ماذا يفعل من موبقات هذه بينه وبين ربه. ولكن الأهم لدي ولدي الناس أن يكون صادقا ومخلصا في سبيل تحقيق مصلحة الوطن وليس مصلحته الشخصية أو مصلحة حزبه. فلا يجب أن يغري الناس ويستقطيهم بالدين فيجهلهم ليؤيدوه. حيث يتم التجارة بالدين ورفع شعارات أيدلوجية دينية به وعند الحكم ترمى بعيدا في أرض الواقع بأحكام وفقه، كالضرورات تبيح المحظورات وفقه الضرورة والسترة وغيرها. فإذا كل ما يرفع هؤلاء السياسيون يكون محض إفتراء وتزييف لوعي الناس؛ والأسوأ من كل ذلك هو فتن الناس في دينهم بأنهم يدعون ويمثلون الإسلام بأقوالهم ولكن يفعلون عكس أبسط مثل الإسلام، ك عدم الكذب مثلا. ولا تتناطح عنزتان بالتجربة الماثلة أن الإسلامويين السياسيين لا يفرقون عن أي سياسي آخر. فقد صار الكذب يخرج مع الزفير كلما يشهقون. دعني أقتطع إليك الحوار الذي تصوره المخرج وحيد حامد بين سياسي ورقاصة في فيلم (الراقصة والسياسي): السياسى: سونيا لازم تقدّرى موقفى كراجل سياسى معروف الناس بتحاسبه على كل كبيرة وصغيرة، قعدتك معايا فيها إحراج ليا. الراقصة: إنت ممنوع تقعد مع ستات؟ السياسى: بمعنى أصح رقاصات، الناس هنا عارفة كويس إنك رقاصة. الراقصة: بس المفروض إنى من رعاياك يا مولاى، وَلّا حضرتك مسؤول عن ناس وناس لأ؟ مفروض إنك بتخدم شعب بحاله.. العِدل فيه والأعوج، وبعدين لما فيه ناس مش على هواكم وجايبة لكم العار زى حالاتى.. بتسمحوا لهم ليه ينتخبوكو؟ ما كفاية عليكو قوى الأصوات التانية. السياسى: انتى عايزة منى إيه؟ الراقصة: الموافقة على دار للأيت --- أكثر
↧