
هيثم مصطفى .. رئيسا للسودان .. لما.. لا ! محمد عبد الله برقاوي.. bargawibargawi@yahoo.com http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/050cf1abf3dd46.jpg النجوم في مختلف ضروب الأنشطة فنية كانت أم رياضة ، لهم سحرهم الخاص في نفوس وعقول عشاقهم ويملكون من التأثير عليهم لا سيما فئة الشباب الى درجة الجنون ، أكثر من كل نجوم المجتمع الآخرين مثلا في عالم السياسة تحديدا الذين ينحصر تعلّق أتباعهم في الولاء والطاعة التي لا تنبني على قناعات كاملة ، فقط تمضي الناس خلفهم بصورة تقليدية لا تستطيع أن تسميها عشقا بالمعنى الواضح ! في الهند كان أحد الممثلين رمزا شبه مقدس فأختارته الجماهير حاكما لولاية مدراس الضخمة وحقق فيها بحكم ذلك الحب والدعم من أهل الولاية مالم يحققه كل السياسيين الذين سبقوه والذين جاءوا بعد وفاته ! فيما نجد أن لاعب الكريكيت الباكستاني المشهور عمران خان ، ما تدخل وسيطا في حل مشكلة ..الا وكان له ماأراد ! قديما كان عبد الحليم حافظ يعتبر عضو مجلس قيادة الثورة الاحتياط ، وحينما أختصم مع السيدة أم كلثوم تدخّل الرئيس جمال عبد الناصر شخصيا لمصالحتهما ، وعندما مات عبد الناصر لم ينتحر أحد وان مات البعض من شدة التزاحم ساعة خروج جنازته ، ولكن عند موت عبد الحليم انتحر عدد من الشباب خاصة الفتيات حزنا عليه ! بالأمس عندنا تدخّل الرئيس البشير لفض النزاع بين البرنس هيثم مصطفي وادارة نادي الهلال ! ولما مرض الرئيس وعاد من رحلة الاستشفاء خرج الناس لاستقباله بواسطة باصات الولاية بعد ترتيب مسبق ولم يكن الأمر تلقائيا ! ولم يتسلق أحد عامود الكهربا ء بقصد الانتحار تعبيرا عن حبه لرئيس البلاد وتأثره لمرضه في ساعة مغادرته عليلا ! --- أكثر