
أبيي هل ستنجح الديبلوماسية الشعبية في نزع فتيل الازمة (2_2)؟؟ عوض فلسطيني phlastini33@yahoo.com إن خيارالحكومة لمواجهه مجلس الامن جعلها في موقف لا تحسد عليه توعده بمعاقبة الطرف الذي سيخل او يعرقل سير الاتفاق لينذر بعقوبات تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي يجيز التدخل بكل الوسائل بما فيها القوة المسلحة, وان مواجهه المنظومة الأممية و رفض القرار يعني ضمناً نسف الاتفاق الموقع بين الطرفين في أديس أبابا !! فهل سيجري تعديل على مقترح أمبيكى بشأن أبيى ليصبح عملياً وقابلاً للتطبيق قبل التصويت عليه من قبل مجلس الأمن الدولي ؟؟ لا يلوح شي من ذلك في الأفق ، فإن الزيارة التي قام بها كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان اموم إلى الخرطوم، والتي قال فيها «بأنه جاء لتفعيل اتفاقيات التعاون المشترك»، علها كانت في إطار الاستدراك بان البرتوكول لا ينفصل عن قضية آبيي التي تشهد ساحتها حراكا تقوم به جهات مختلفة خلال الاسابيع الماضية من بينها ما كشفت عنه معلومات عن زيارة تزامنت مع زيارة باقان ولكنها كانت غير معلنة لرئيس الآلية الأفريقية الرفيعة ثامبو أمبيكى الى الخرطوم، ويأتي ذلك كله في ظل حراك أخر تمثل في العديد من المسيرات والاحتجاجات داخل الخرطوم وخارجها بشأن آبيي، بينما تزامن ذلك كله مع سباق أمريكي روسي وآخر تقوده سفيرة الاتحاد الأوربي في الخرطوم شمل أعيان المسيرية والدينكا نقوك ، حمل في طياته مساع حلول لـ«أزمة أبيى» وإزالة العقبات التي تعترض تنفيذ اتفاق التعاون المشترك بين السودان وجنوب السودان, وقد حذرت الحكومة في محاولة خجولة من إحالة ملف ابيى المتنازع عليها مع دولة الجنوب إلى مجلس الأمن الدولي حسب الدبلوماسي على كرتي إعتبر فيه الخطوة ستزيد الملف تعقيدا وتنذر بوقوع نزاع جديد في المنطقة وجدد رفض الحكومة لأي حل يفرض عليها من إي طرف لا يحقق مصالحه الوطنية ومصالح شعبه وربما جاء هذا التحذير بعد إحساسه بان الت --- أكثر