Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

شركة الحبوب لماذا السكوت علي ما جري لها !!!

$
0
0
 سيف الدين خواجة

شركة الحبوب الزيتية اسسها اولاد عثمان صالح علي احدث الاسس والنظم وكان لها غربال من اشهر الغرابيل ببورسودان وكان لها معمل حائز علي شهادة الايزو منذ تاسيسه ويكفي لمنتجاتك الصادرة ان يكون عليها علامة معمل الحبوب الزيتية لتنال رضاء العالم الخارجي وتنافس بها في الاسعار وهو المعمل الذي عن طريقه افلسها النافذون لاحقا حيث تلاعبوا كما شاء لهم كما تلاعبوا بالوطن كاملا . يومها كان نجاحها منقطع النظير لدرجة ان اصحابها اسسوا شركة ترحيلات خاصة لكثرة الانتاج والنقل للصادر بين المخزن والميناء وهم اول من ادخل لواري (التيمس) في السودان بصورة كثيفة لدرجة ما كان تمر دقيقة الا وتري طالعة نازله ويومها كانت شوارع الزلط اغرب مرعي للبهائم والطيور في العالم واليوم قد جف الضرع والزرع والمخازن تبكي دموع الفراغ ملحا لا يشفي غليل الذين احالتهم الانقاذ غصبا عنهم للتقاعد ليموت الانتاج وتموت الاسر ويموت الوطن وتقول يمكن ظلمنا ..لا ياشيخ ...بالله ما كان تظلموا ....لذلك لو هطلت السماء ذهبا وفضة لن تكون هناك بركه بسبب الظلم وكيف وقد مات الانتاج ...يومها كانت الي 1989تقف السفن كمدن بالبحر بانتظار دورها في الميناء واليوم مرابط الميناء تبكي حالنا وحالا عارفه في فراغها زوالا !!! هذه الشركة الرائدة جني عليها التاميم والمصادرة المايوي ويقال ان محمد عثمان صالح غداة خروجه من السودان الي لندن ومزاولة تجارة الحبوب الزيتية مع غرب افريقيا (غانا ونيجريا ) قد نوه انه كان بصددعمل غرفه بورصة عالمية للحبوب الزيتية بفندق صحاري باعانه فنية من اليابا ن وكان سيجعل من الخرطوم مركزا مشعا للتجارة الحبوب الزراعية وحركه دؤوبه لا ينفض سامرها ولكن كل ذلك ذهب ادراج الرياح !!! يحسب لمايو انها حافظت علي الاقل علي ما وجدته خاصة كادر الخبرة فيها امثال الاسلامي الراحل المقيم (الخال ) سيد محمد مختار والذي كان يقضي كل سنة 3اشهر في كوبر حتي تاريخ المصالحة والغريب انه لم يفصل من عمله وكان يرجع اليه سر --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>