Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

مصادرة عثمان صالح تسببت في ما حدث من تطورات حلقة (3)

$
0
0

أواصل في هذه الحلقة ما شهدته المصادرة من تطورات ولكن لابد أن نفرق بين التأميم والمصادرة فان الأول طال شركات وبنوك تمتلكها شركات أجنبية من دول أكثرها من الدولة المستعمرة للسودان انجلترا والتي أنشأت لها فروعا خاصة بها في السودان مثل جلا تلى ها نكى وميتشل كوتس وبنك باركليز فهل يمكن أن توظف معاملاتها التجارية لمصلحة السودان أم لمؤسساتها الخارجية في دول المنشأ أما المصادرة فلقد طالت شركات وطنية أغلبية ملاكها أجانب س والذين كانوا يهيمنون على تجارة السودان الخارجية التي لا تعرف أي مؤسسات أو رجال أعمال وطنيين واللذين أصبحوا اكبر رجال الأعمال والمؤسسات التجارية و أصبح لهم اليوم صيت عالمي واخص منهم آل النفيدى وآل مالك وهاشم هجو (الدالى والمزمزم) وعبد الكريم حسين جعفر وغيرهم كانوا جميعهم تجار محليين في مكاتب متواضعة وموردين محليين لشركات اليهود المجنسين ولم يكن لأي منهم معرفة او صلة بالتجارة الخارجية ولم يسمع اى منهم (بجهاز التلكس) وسيلة التعاقد الوحيدة المتاحة وقتها مما يؤكد إن صادرات السودان ووارداته كانت تحت قبضة فروع شركات أجنبية او شركات سودانية ملاكها يهود متجنسين باستثناء شركة عثمان صالح والثنائي إبراهيم عبد الوهاب من الأبيض ومحمد محمود من القضارف شركاء يعملون فقط في تصدير الصمغ العربي لهذا فلولا المصادرة التي حملتها الصدفة لما نشا قطاع راسما لي سوداني من أصحاب الصيت اليوم . وعلى مستوى عالمي ومع ذلك فان المصادرة التي طالت شركات اليهود جاءت تطورا غير متوقع لما تكشف من حقائق مذهلة بعد مصادرة شركة عثمان صالح وهذا ما ا تناوله بالتفصيل فى الحلقة القادمة وحتى لا نلقى اللوم كله على اليهود السودانيين وحدهم فان ممارساتهم الاقتصادية التي أصبحت خصما على الاقتصاد السوداني كانت نتاجا لردة فعل الهجمة التي تعرضوا لها عقب ثورة أكتوبر مباشرة عندما تضاعفت مخاوفهم على مستقبلهم بسبب الهجمة الشرسة التي تعرضوا لها فانصرف تفكيرهم لتامين مصالحهم خار --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>