إذا كانت المقاطعة الضخمة للإنتخابات الزائفه في ابريل المنصرم تمثل إنتفاضة صامته فقد آن لها أن تعبر بصوتها الصاخب في الشوارع والميادين لرفض نتائجها بالمطالبه برحيل سفاح النظام الذي أعلن عن تنصيبه في الثاني من يونيو المقبل . علي جميع من قاطع انتخابات الزيف ولم يدلي بصوته من السودانيين والسودانيات أن يطالب برحيل السفاح في ليلة تنصيبه المستفز وهو الذي ظل منذ مجيئه عبر انقلابه المشؤوم في 30يونيو 89 يبحث عن شرعيه شكلانية لن تغطي عورة ديكتاتوريته الإسلاموية السافرة . يعلم زبانية النظام وقادته الساقطين إن تنصيب السفاح وانتخاباتهم العبثية فاقدة الشرعية فقبل مضي يومين خاطب نائب السفاح المدعو حسبو مجموعة من الصحفيين وهو يقدم رشوة توزيع خطة اسكانية 600 منزل ورعاية 200 زيجة بأن قال لهم بأن البلاد بحاجة لتثبيت شرعيتها وتعزيز الرباط السياسي . هذا يكشف بأن النظام يخشي أن تترجم حقائق المقاطعه الإنتخابية الي واقع وهي أن تعبر عن رفضها لنتائج الإنتخابات واولها تنصيب السفاح رئيسا . فلتشتعل حملة الإحتجاجات والمظاهرات لنهاية 26 سنة من هيمنة ديكتاتورية الإسلام السياسي وذلك رفضا ثوريا لأداء اليمين الدستوري المزعوم في 2 يونيو المقبل بثورة جماهيرية عارمة*. هذا النظام * فاقد الشرعية لأنه انقلاب عسكري قامت به الجبهة الإسلامية في 89 علي حكم ديمقراطي و ظل جنرال الانقلاب السفاح البشير اكثر من 26 في الحكم ومازال يحلم ب5سنوات اخري بإنتخابات زائفة قاطعتها جماهير شعبنا والمجتمع الدولي و هو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لإرتكابه جرائم حرب واباده جماعية وظل يمارس سياسته ل 26عام من القتل والقمع والاباده والتعذيب والحروب والعنصرية والفساد والنهب والتطرف ورعاية الإرهاب و اعاد السودان لعصور التخلف والإنحطاط ودمر مظاهر النهضة والحداثة والمدنية علي قلتها و مارس التصفية والإبادة في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة والشرق وفي احتجاجات سبتمبر وفي امري وغيرها من المجا --- أكثر
↧