
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال الأول هل وقع عليك الفعل (حشد) بمعنى هل حُشدت؟ معنى آخر هل شاركت في حشد كان نصيبك منه الصياح والتأييد؟ هل تم تصويرك؟ السؤال الثاني أحزابنا ما برامجها؟ أحزابنا ما فكرها؟ علامَ تبكي أحزابنا؟ هل قواعد هذه الأحزاب تابعة أم مشاركة؟ (أحزاب الإشارة) من نستثني من هذه الصفة؟ الطوائف هل تريد أن ترتقي بقواعدها؟ الطوائف هل تقبل أنداداً من خارج البيت؟ بيت الطائفية ما حدوده؟ هل هو بيت الزعيم الحالي أم الزعيم الجد؟ العقائديون هل فيهم صفوة ورعاع؟ هل هناك مغفل نافع؟ العقائديون هل هم صوفيون جدد؟ فكرة الحزب متى تبدأ ومتى تنتهي؟ الصفوف الأولى من الأحزاب هل تشبعها المناصب وتسد رمقها؟ هل صارت السياسة مهنة لبعضهم منها يتكسبون رزقهم؟ هل يمكن فتح باب الاستوزار والاستشارة أكثر؟ محادثات الشرق والغرب هل نملك رصيد استوزار واستشارية لتفي الحكومة القادمة بسدادها؟ كمان جابت ليها المشاركين في الانتخابات! هذا الشعب ما متطلباته الحقيقية؟ ولا نسأل عن المُتاجر بها؟ هل للحكومات المتعاقبة برامج واضحة؟ متى يكون السياسي موالياً ومتى يصبح معارضاً؟ ما صحة عبارة (الشعب السوداني سياسي من الدرجة الأولى)؟ هذه ست وعشرون علامة استفهام تحتاج إجابات. لا أدعي شمولها لكل المعضلة السياسية المكبلة لهذا البلد الواعد إذا ما وجد من يعرف مكوناته أو بعبارة أخرى إذا عرف ما بظاهر أرضه وباطنها. يبدو أن كل السياسيين الذين تعاقبوا مصابون بقصر النظر (تعاقبوا غير دقيقة هؤلاء مثل توم وجري في حلقة هم أبطالها ولا يعرفون مزاج المشاهد أي أنهم لا يتعاقبون بمعنى يأتي واحد ويذهب لا مكان للذهاب هنا إما داخل الحلبة أو في انتظار دخول الحلبة، ولو سألته، ماذا قدمت، وماذا تريد أن تقدم لن تجد إجابة فقط مشاركته وبقاءه في الساحة هي إنجاز بالنسبة له وبالنسبة لنا تكرار فشل وتدني عطاء وقفل الفرص لصالحين ذوي رؤى. لست متفائلاً بإصلاح وأحزابنا هذه حالها مبنية عل --- أكثر