Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

الشيخ والبرنس والنهاية المحزنة

$
0
0
 د.عبد اللطيف البوني

حاطب ليل - الشيخ والبرنس والنهاية المحزنة د.عبد اللطيف البوني تاني قام واحد ناجح في بلدنا فشل (هذا باستعارة لغة هاشم صديق) يبدو أن الشيطان اللأبد في بلادنا أي المختفي والذي كان أول ما أشار إليه جدنا الخليفة عبد الله ود تورشين يمسك بتلاليب هذه البلاد من أفرادها فانظر كم سوداني استطاع أن يختط لنفسه طريقا وينجح فيه نجاحا باهرا إلا ويحدث له انحراف في نهاية مشواره فينحرف مائة وثمانين درجة ويهدم كل مابناه في مسيرته الطويلة نذكر هنا المهدي والأزهري وقرنق وغيرهم وهذه قصص أخرى. نقف عند المعاصرين فنذكر هنا الدكتور حسن الترابي فهذا الرجل وبعصامية ورؤية فكرية وسياسية استطاع أن يصبح رقما من أرقام السياسية السودانية اختلفنا أم اتفقنا معه فهو لقد وضع لنفسه هدفا وحدد خارطة طريقه ومضى (السجن حبيسا) ثم (كشف) فأصبح الآمر والناهي في هذه البلاد لمدة عشر سنوات. كان الترابي ناشطا سياسيا ساعيا للسلطة ولكن دعم ذلك باجتهادات فكرية داوية ثم بقدارت تنظيمية عالية تصل مرحلة التآمر المحكم فخرج عن قاعدة اللعب السياسي النظيف واستولى السلطة بليل فخرج عما قدم به نفسه لأول مرة في اكتوبر 1964 وهو يقول في الندوة الشهيرة إن أزمة الجنوب هي أزمة الحرية في البلاد. هيثم مصطفى حطم كل الأرقام القياسية التي يمضيها اللاعب السوداني في الملاعب وسجل رقما قياسيا في كابتنية الهلال والسودان. يختلف هيثم عن غيره من اللعيبة السودانيين في أنه دعم مهاراته الكروية بثقافة رياضية وذكاء اجتماعي وقدرة إدارية قوية داخل الميدان وصلت مرحلة التآمر لكي يحتفظ بها لأطول مدة ممكنة فخرج عن قواعد اللعب النظيف فأساء لمدربه ورئيس ناديه وتحداهم من خلال وسائط الإعلام عوضا عن التمسك بوضعه داخل المستطيل الأخضر الذي أمضى فيه 17 سنة. عندما تمحقت الدروب على الترابي وفشل في ترويض أبنائه لما طرحه من توسيع قاعدة المشاركة وإشاعة المزيد من الديمقراطية ارتاب أبناؤه في نواياه وقالوا إنه يسعى لتجيير الوضع --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>