"عشان كدة لازم نحاول نلملم الموضوع ده" مقارنة ب"باركوها" على الطريقة الفرنسية بشير عبدالقادر wadrawda@hotmail.fr في 23 ديسمبر 2012م، وصف الرئيس الفرنسي الاسبق فاليري جيسكار ديستان الفرنسيين بأنهم شعب لا يعرف كيف يحكم نفسه، ولكنه اذا حسنت قيادته يتبع سياسة تلك القيادة....إنه شعب يحرص على المصلحة الفردية ولا تهمه المصلحة الجماعية". و في 11 ديسمبر 2012م وصف رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرو "هجرة الممثل الفرنسي الكبيرجيرار دبارديو الى مدينة نيشن ببلجيكا، فراراً من دفع الضرائب بفرنسا بأنه "عمل دنيئ"، واضاف بان" دفع الضرائب هو نوع من التضامن وعمل وطني" . في هذه الايام، قام شريك الحياة السابق للمذيعة التلفزيونية الاولى بالقناة الاولى "كلير شازال" السيد فيليب تورتون وهو ممثل أيضا وناشط سياسياً كعضو في حزب اليسار الحاكم، بكتابة مقال نقدي سخر فيه من علاقات الممثل دبارديو مع بعض الحكام الديكتاتوريين ومن ضخامة جسمه وتفكيره الاناني في نفسه فقط وفي المال. انبري الممثل الفكاهي "جاد المالح" وعلق على تورنتون "ليس بالهجوم على الكبار يمكنك أن تصبح كبيراً....أنا أعلم بأن عدم شهرتك وإفتقادك للنجومية يؤلمك... ولكنك تظل صغير"، وكذلك علق مقدم البرامج الفكاهية الشهير "آرتيور" وكتب "كل الناس في لندن تعرف دبارديو ولا أحد يعرف تورتون وهو نفس الامر في فرنسا"، وكذلك إنبرت الممثلة الفرنسية الكبيرة كاترين دو نوف للهجوم على تورتون والدفاع عن دبارديو. إذن تهرب الممثل دبارديو من الضرائب وهو صديق الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، يقيم الدنيا ويقعدها من رئيس الوزراء الفرنسي حتى أصغر مواطن في فرنسا، تلك البلد التي صنعت طائرات الكونكورد سابقا وتصنع طائرات الرافال حاليا. أما في بلاد أالعجائب والغرائب فتجد "وزير الشباب والرياضة السابق يصرح" كل من يسرق داخل الحكومة يحاسب داخليا عبر الاوعية التنظمية للحزب"!!! سقت تلك الاحداث السابقة لا --- أكثر
↧