
من الذاكرة (2-16) د/ سليمان ادم بخيت (كلول بور) kulolo46@yahoo.com من الذاكرة ( 2 – 16 ) ما هي صحيفة الحضارة السودانية ؟ تلك الصحيفة كانت مملوكة لكبار تجار النخاسة ، ورجال الدين في السودان الحديث الذي اطلق عليهم الصحفي محمد حمدى في عنوان كتابه شاهدأ علي مأساة السودان ( أسياد وانفصاليون) حينما قال أحد احفادهم في مسألة حل حكاية الوحدة او الانفصال؟ قال اما وحدة طوعية او تسريحا باحسان !!اى احسانا يعني بعد قتل الملايين ، حتي أسرى الحرب ، و تشريد ملايين اخرى. وقتما كنت ابحث في مكتبة دار الكتب المصريةللتحضير لرسالة الماجستير التي كان عنوانها( العلاقات السودانية المصرية ) قرأت مقالأ في جريدة الاهرام عدد في عام 1948م يتحدث عن الملازم اول علي عبداللطيف ويشيد ببطولته ويقول انه كان غواصة للدولة المصرية في السودان ضد المستعمر الانجليزى و ان كانت الاهرام تعلم او لاتعلم قبل دخول الانجليز مصر والسودان كانت القاهرة تعيد تصدير العبيد السودانيين الي اوروبا زرافات ووحدانا باسم الاسلام اذا كان بريئا او مجازا لاادرى ولكنه كان حاضرا وشاهدا علي تلك الممارسا ت التي لاتمت للانسانية بصله ، والآن لا يزال يدفع السادة بذات الشعار السهل الذى مكن أسلافهم منا لانه يخلخل افئدة الرجرجه والدهماء ، ويربك عقول ضعفاء الارادة من الخاصة ويسد عنهم قنوات التفكيرلكي لايستطيعون تفسير الظواهر الطبيعية تفسيرا منطقيا. لقد قالوا ان الاسلام هو الحل فرد اهلنا بآمين ولم يسألوا متي كان هذه الحل وكيف يكون !!؟انا لم اقرأ عنه في الماضي ، ولم اري ا شاره في الحاضر، ولكن سمعنا ورأينا في الايام الجارية القتل والدمار والموت عن طريق الانتحار في كل مكان حتي اعتبره البعض انه منهج حربي غزير الدماء. قالها الشيخ عمرعبدالرحمن الذى يقضي الآن ثلاث وخمسين سنة سجنأ في الولايات المتحدة الاميركية حينما قال ان الجهاد فريضة او سنة مؤكدة في الاسلام كما قال ان في القران سورة كاملة اسمها --- أكثر