تقسيم جبال النوبة/جنوب كردفان مشروع فتنة جديد ينفذه المؤتمر الوطنى قوقادى أموقا/ أمين زكريا gogadiamoga@gmail.com ظللننا نتابع منذ فترة اللجنة التى كونتها رئاسة الجمهورية برئاسة حاتم الوسيلة لاعادة ولاية غرب كردفان، رغم فشلها فى اقناع جماهير الولاية بمخططتهم الخبيث فى ظل تعقيدات تاريخية للارض والارث الثقافى والمكونات الاثنية، والتاريخ والحدود الجغرافية والتعايش بين المجموعات الاثنية بل التصاهر بينها، والوعى الكبير بين مكونات الاقليم للتوحد لنيل حقوقهم التاريخية المستلبة بواسطة مراكز السلطة فى الخرطوم، رغم تعارض مصالح المعاد انتاجهم مركزيا، واستخدام بعض ضعاف النفوس لخلق ولاءات مزيفة للمركز مبنية على مصالح انانية لفئه قليلة باعت ضمائرها ضاربه بعرض الحائط مصالح الجماهير المهمشة بكل ما يحمل مصطلح التهميش من معانى سياسية واقتصادية واجتماعية..الخ. الخطة ( أ ) للتقسيم الذى ادعى منفذوه من المؤتمر الوطنى زورا وبطلانا تقصير الظل الادارى واعطاء ابناء الاقليم مزيدا من السلطة والتنمية فى عام 1994م بانشاء ولاية غرب كردفان تم باستقطاع مناطق كبيرة من جبال النوبة وخاصة محافظة لقاوة واجزاء من شمال كردفان خاصة النهود وغبيش، وبعض مناطق التداخل الاثنى فى ابوزبد والسنوط، لم ينجح هذا التقسيم ولا اهدافه النظرية فى ان تلبى طموحات مكونات غرب كردفان ولا جنوب كردفان ولا شمال كردفان، ولم يجنى منها انسان تلك الولايات غير الاستقطابات السياسية المضرة من قبل المؤتمر الوطنى، واستخدام البعض منهم فى مليشيات الدفاع الشعبى لقتل اخوتهم وخاصة بعض الاجزاء من ولاية غرب كردفان التى لم يعين فيها والى واحد من ابنائها الى ان تم حلها بعد التوقيع على نيفاشا وبرتكول الاقليم فى عام 2005م، ولم تحدث فيها تنمية ولا فى جبال النوبة الى وقتنا الراهن. الخطة ( ب ) للمؤتمر الوطنى كانت تذويب وحل ولاية غرب كردفان بعد نيفاشا لخلق تميز وهمى على مستوى السلطة والثروة للم --- أكثر
↧