سلام يا.. وطن حيدر أحمد خير الله haideraty@gmail.com بروف حميدة.. إنك لا تحترم الأطباء ولا عقولنا (1-3) البروف حميدة وزير صحة ولاية الخرطوم في حواره مع الأستاذة النابهة هويدا حمزة.. يمارس نفس الإستغفال ويخاطبنا على أننا نحمل على رؤوسنا (قنابير) لا عقول.. فإسمع إجابته عن السؤال (طفّشت الأطباء بسياساتك في المجال الصحي فغادر جلهم والبقية حزموا أمتعتهم؟ أجاب: هذا الحديث غير صحيح.. نحن نحترم الأطباء جداً وفي العام الماضي حصل الأطباء على رواتب (ما حصلت في أي حتة) لكننا لا نستطيع الوقوف ضد طموح الناس.. هم يريدون أن يحصلوا على الأفضل) لذا نحن لا نتحدث عن هجرة العقول بل عن دوران العقول ويمكن للأطباء أن يعملوا بالداخل ثم الخارج ثم يعودوا مرة أخرى للسودان.. هذا هو دوران العقول وفي هذا مصلحة للطبيب وللوطن). إنتهى والسيد الوزير عندما أعلن بأن لدينا فائض في الأطباء.. ونحن نشجع الهجرة ولا تزعجنا) كتبنا له كن من المنزعجين.. وكعادته ضرب بطلبنا عرض الحائط.. فالرجل معذور فحتى تضمن جامعته استمرارها لابد من أن يهاجر الأطباء.. ففي البدء قال: (لسنا من المنزعجين) والآن بإلتفاف ناعم يقف عند نفس الرأي تحت مصطلح (دوران عقول) فإذا كان دوران العقول في نظر أستاذ الباطنية بروف حميدة بهذه الأهمية فما الذي يبقيه بيننا؟! أم أن (الدوران) الذي يمارسه فينا كفاه مؤونة أن يبحث عنه في مكان آخر!! أو في منافي بعيدة؟! هجرة الأطباء يا بروف تخدم جامعتك.. وتخدم مصلحتك.. وتخدم شره المال.. والشره جوع ما بعده شبع أبداً.. وإن كان كلامنا خاطئاً فليكن البروف مصيباً في طرحه.. ولنتأكد من صحة هذا الطرح فنرجو أن نجده مع ابنته الطبيبة- التي تدير مستشفاه- غداً في طوابير الجوازات وجهاز المغتربين وفي مطار الخرطوم على طائرة (ليست انتينوف).. والعجيب في ذهنية السيد الوزير أنه يفرض وصاية مقيتة على الأطباء وعلى الوطن حين يقول أن (دوران العقول في مصلحة الطبيب والوطن).. عز --- أكثر
↧