معتمد السجم والرماد محمد احمد millakole@yahoo.com قم للمعلم وفه التبجيلا **** كاد المعلم ان يكون رسولا هكذا يجب احترام المعلم ووضعه في مكانته المرموقة بين سائر بني البشر فهو الذي يطرد الجهل عن كاهل الناس جميعا . ومعلمنا قد حاد عن جادة الطريق القويم ولم نكن يوما نخاله كما هو عليه اليوم لكن من عاشر قوما اربعين يوما صار منهم ، فالمعلم هذا عاشرهم منذ عهد مايو ثم الديمقراطية الثانية واخيرا العهد الاسود الذي زاد من سواد وجهه امام مواطني محلية كاس بجنوب دار فور . الحكاية ان معتمد المحلية تخرج من مدرسة الشيخ المرحوم الذي تعلم منه الخداع والدهاء والثعلبة . مات الشيخ الى رحمة مولاه لكنه لم يورث ثقافة بيع الاراضي بل كان يعمل لصالح اوراقه الانتخابية لدرجة انه عمل على استخراج الجنسية السودانية للقادمين من تشاد ( ام جاخس ) مقابل صوت انتخابي . تخيل معي رجل مدني كلامه مسموع ومطاع حتى عند القانونيين للعب بالوطن وترابه ، اولائك الاغراب شردوا وقتلوا المواطنين الاصليين وطردوهم من اراضيهم وسموها الاراضي المحررة ! اي تحرير هذا ؟ ومن من ؟ ( منهجية الانقاذ )اقراؤا تاريخ كل انسان . المعتمد كان يدرس مادة التاريخ بالمرحلة المتوسطة وساعتها لم يعرف عنه سوى الكسر ( المذاكرة ) حتى تنجح الحصة فكان له ما اراد من احترام التلاميذ. وكما يتلوث كل شئ في السودان خاصة السياسيين في عهدالانقاذ تلوث السيد تلوث المعلم وايما تلوث ؟ الجشع الطمع المادية ( لدرجة قف ) . تخصص اخر غير التاريخ سعى له معتمد محلية كاس ( رئاسة لجان الاراضي بالمحلية لاكثر من دورة ثم رئاسة المحلية فوقعت الكيكة والسكين في يد الجزار فماذا يتوقع منه بعد ذلك ؟ اكيد قطع واكل بشراهة لدرجة الاصابة بالتخمة . فمنذ تعيينه معتمدا على محلية كاس لم يقدم خدمة للمواطن سوى بيع الاراضي حتى لم تتبق في المدينة ساحة يقام عليها اي مشروع خدمي مستقبلي مهما صغر ، والادهى انه قام بتغريم رعاة --- أكثر
↧