لوليد بن الحسين ( قصيدة)

بسم الله الرحمن الرحيم لو عَرَفنا لك في البدءِ مكاناً لضربنا لك أكباداً .. طويناها المسافات ِالبعيدة لنِشُد اليدَ عرفاناً .. نُحييك كما أحييت فينا.. أملَ العيش مع الكلِمة حرة وجزاءً لالتماسٍ بك دوماً.. في بهيمِ الليلِ والديجورِ.. للأنوارِ كُوة وكتبنا في سجلِ الزائرين.. بخطوطٍ بارزاتٍ ..ذهبية.. أن أنساماً بظلٍ .. بذلته عنك (راكوبتُنا ) .. رغم حرِ الصيفِ..ما فتئت ندية وحكينا للأنام .. كيف أنا قد تنادينا خفافاً نُشرعُ الأقلامَ كي نفضحَ زيفاً لنظامٍ .. وسمُه سوءُ الطَوية ظلُه الممتدُ ...آماداً ..ثقيلاً.. باسمِ دينِ الله جوراً.. سامنا سوءَ الأذية مزق الأمة للسلطة حفظاً... أجاعً الخلقَ..نشر الموتْ.. بطبولِ الحربِ والأسقامِ فينا .. عدَّ بالعسكرِ أنفاسَ البرية وكتبنا يا وليد.. كيف أخلاقُ الفروسية ِفينا.. هزمت أزلامَه ..بددت أحلامَه في خضوعِ القومِ خوفاً .. وخنوعاً واستكانة غير أني يا وليد عدت مشتاقاً إلى (الموقع) من بعد غياب.. فإذا الأنباءُ تفجَعُني..تؤرقُ كل حرِ.. عن سجين خلف قضبان بلاد أجنبية في شراكٍ نصبتها لك حربٌ عبثية وإذا الوردةُ تبكي.. وإذا العصفورُ ..والنورُ أُسارى .. وإذا حريةُ التعبيرِ فِريه.. وإذا الزوجةُ والأطفالُ يا وجعي .. ضحية يا وليد..عهدُنا أن نوقد الشمعةَ دوماً.. ونضالاً لا يخالطْه توانٍ أو رويَّه لنُزيحَ الغمَ عن كاهلِنا.. بانتفاضة..ثورةٍ شعبيةٍ عارمةٍ.. تُخجلُ السجانَ من فعلتِه الشنعاءَ ظلماً.. تكسرُ الأغلالَ عنْك.. ويغني الشجرُ للعصفورِ ألحان اشتياقٍ.. ولقاءٍ ...وأناشيدَ خلاص يا قضية معمر حسن محمد نور 4/ ديسمبر /2015 muamar61@yahoo.com