Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

تحليل سياسي: روسيا وتركيا.. إلى مواجهة أم لَجْم التوتر؟ (1 من 2)

$
0
0
د. عصام محجوب الماحي

الى اين تتجه الاحداث والتطورات الدولية بعد اسقاط تركيا طائرة حربية روسية صباح يوم 24 نوفمبر الماضي؟ لا يقدم ولا يؤخر في التداعيات المنتظرة، الجدل الذي نشأ وبدأ تبادله بين روسيا وتركيا ومعها دول الناتو حول دخول الطائرة المقاتلة (سوخوي 24) المجال الجوي التركي لمدة 17 ثانية وتحذيرها عشر مرات الامر الذي زعم احد طيارييها انه لم يحدث، أو تفجيرها بصاروخ جو جو من مقاتلة (فانتوم 16) وهي في المجال الجوي السوري الذي تحوم فيه المقاتلات الروسية كيفما تريد فيما تعمل تركيا على حظر الطيران في جزئه المتاخم لحدودها. الأهم من كل ذلك هو قول الرئيس فلاديمير بوتين والحدث لا زال ساخنا، "ان روسيا تعرضت لطعنة في الظهر"، ثم تركه وزير خارجيته سيرغي لافروف لقيادة التصعيد وربما جس نبض احتمالات التهدئة لاحقا في لقاء ببلقراد متعدد الاطراف جمعه مع نظيره التركي مولود جاوش اوغلو. ومهم جدا ايضا تسجيل رفض الرئيس رجب طيب اردوغان الاعتذار، وعلى العكس السير في طريق تبادل التصعيد ورد الاتهام باتهام مشابه حول التجارة بالبترول الذي تستخرجه داعش. فالى اين ينتهي او بالأصح يقود التصعيد بعد اسقاط اول طائرة روسية من قبل دولة عضو في الناتو؟ الى حافة الهاوية؟ الى مواجهة؟ ام الى ضبط النفس بعد استكمال كل حلقات التصعيد التي اعلنها لافروف ثم الى لجم التوتر؟ لا غرو انه ليس هنالك مصلحة لمواجهة شاملة بين الطرفين، روسيا من جهة والناتو من الاخرى خلف تركيا، لانهما يملكان قدرة تدمير بعضهما البعض، احدهما يستطيع تدمير الاخر على الاقل مرة واحدة، وليس مهما بعد ذلك عدد المرات التي يفعلها الطرف الثاني. ومع ذلك من غير المقبول الركون الى تلك الخلاصة بظن ان الطرفين لن يصلا لمرحلة يفلت فيها امر التصعيد وحديث العداوة ليصبح عدوانا كامل الدسم، وبالتالي فقدان القدرة على تفادي لحظة قد لا تقاس بعدها الاشياء بذات الاشياء المعروفة والمطروقة والمجربة سابقا. دعونا ننظر لكل المشهد لا لمربعات منه.. ونقرأ ال --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>