
أَيـــُلامُ كـَلْبٌ إنْ تتبعَ عــاره ؟! عروة علي موسى orwa-55@hotmail.com بسم الله الرحمن الرحيم تثريبٌ على التاريخ إذ يُخفِي البوار تثريبٌ .. على الطرقاتِ تحملُه الأسى عجباً .. وقد غطتْ أجبالَ ليلِها سودُ المخازي مذ رأينا ( القيعانَ ) يعلو ماؤها كذباً يُقال ثم أكتوينا بالبشاعةِ لفحةً رعناءَ ينفثها ( العوارْ ) وتمازج الصنوانُ فيها بالشنار ! رضيَ ( الصفيقُ ) قبحَ الدناءةِ في مجالسِها .. وتفننَ في لبسِ عوراتِ ( الجناةْ ) مُجَاهِراً وضح النهارْ أيُلام كَلْبٌ إن تتبع عاره ؟! إلى رحلة اللؤم الدمارْ وقد غوى ما دامَ أن القولَ يأبى البوحَ مثله إلاِّ ( تذللاً ) لا بأس .. بالإنكارِ والقولِ الضلالْ ما دام في الزمنِ الرديءٍِ تمائمٌ تعوي كفواصلِ الكلبِ المُثار إذا أُستجير ولا أجارْ والكلبُ لا يُزرى به أن تختفي نبحاتُه إن قيدوه (( فالكلبُ حافظٌ للودِ )) لكن كلبَ القومِ ضالْ سطو المكذبِ على الحقيقةِ مروعٌ وعلى الشفاهِ الواجفاتِ دهشةٌ .. والقيدُ ( جاهٌ ) ما أفاضَ ولا أجالْ عروة علي موسى ،،،