مات محمود .. ومعجبيه فى حالة وفاة بقلم / طه احمد ابوالقاسم tahagasim@yahoo.com الراحل محمود عبدالعزيز فنان الشباب ومسيرة مرضه الى ان تم دفنه كان استفتاء .. حقيقة كان يحكم ويتحكم فى امزجة شريحة مهمة من الشعب شيبا وشبابا .. واهتمت الصحف العربية بمرضه ورحيله المر .. بينما لا تعير اهتماما لحكاما آخرين .. أكسب دعاية مجانية لكل مستشفى رحل اليها .. ومستشفى ابن الهيثم فى الاردن تلقى مكالمات هاتفية من كل انحاء العالم واصبح الدكتور المعالج من اشهر الاسماء التى تم تداولها.تساءل طاقم المستشفى عن سر الاهتمام بهذا المريض . كذلك صحفية من موقع سودانيز أون لاين اهتمت بالتفاصيل ولاحقت الاطباء وامطرتهم أسئلة فى عودة المريض من الموت الدماغى صدمتها حقائق كتب الطب وتمسكت بالعناية الالهية .. محمود شحذ همم الاطباء للبحث والعودة الى مراكز البحث وحير الجميع فى فهم الموت السريرى و الدماغى .. د. عصام أحمد البشير امتعض وانتقد الاهتمام الزائد بالحدث .. عصام ايضا علية الرجوع ايضا الى كتب البحث وتجديد الفكر .. اذا كان اهتمام العالم اليوم بعلوم الحاسوب .. والبحوث والاسمارت موبايل نحتاج أيضا الى منبر اسمارت .. محمود قبل أشهر قدم لوحة مزيجية كان يرتدى ملابس الدراويش والسبحة ويربط شعرة ويتحدث عن نصرة الرسول الكريم .. كيف تلمزه المنابر وشطط القول من المجالس ؟؟ .. محمود فى سكرات موته وبصره حديد يضع امامنا ملف سيدنا عيسى علية السلام .. لنتحدث عن الممات ووالوفاة .إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِالقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "ال عمران سيدنا عيسى توفاه الله ورفعة .. النوم حالة وفاة .. واذا لم تعد الروح كان الممات .. حير هذا الش --- أكثر
↧