رحم الله عمنا ابراهيم سعيد. فقد كان من رواد السرايا في مدني ابراهيم علي ابراهيم aliibrahim1958@msn.com يغشانا صباحا .. وهو يحمل عطر ذلك الزمن الجميل ..نقاءا وطهرا .. ويتعجب لمن هم مازالوا في أسرتهم .. من الاولاد .. فينسربوا علي إستحياء .. يسلموا ويكملوا نومهم .. هذا جيل الفجرية .. والكفاح .. وتقديم الوطنية علي كل ما عداها .. جيل حمل كل الجمال .. بسيطا ومتواضعا يمشي الهوينا .. ادب وسمو واحترام تجاه المرأة .. تجاه الكبير والصغير .. قل أن نجد له نظير .. وقف عمنا ابراهيم سعيد معقبا علي حديث الامام في مسجد وادمدني الكبير .. وهو يحمل في يده فواتير .. وصاح في الناس .. لماذا لا يتحدث الائمة عن هذا الفساد .. والي الجزيرة ( السابق ) يطلب يوميا وجبات من أحد الفنادق الكبري بملايين الجنيها ت علي حساب الشعب الفقير .. , أين هو الاسلام .. وأين أخلاق الاسلام .. وبعدخطبته .. لم يعلق أحد .. ولكن عناصر الامن .. أخذوه وهو الشيخ السبعيني ورمت به في السرايا .. ( وهو مبني ضخم .. يقع في منطقة ( 114 ) .. فقط لأنه قال كلمة حق في وجه سلطان جائر .. أليست هذه من تعاليم الاسلام ؟ كان صلبا وشجاعا في مواجهة التحقيق .. أعجز الضباط .. وأخجلهم .. بعرضه صور الفواتير .. من أين حصل عليها ؟ هذا السؤال الوحيد الذي لم يستطيعوا أن يحصلو منه علي أجابه .. يقول لي العم ابراهيم سعيد .. حينما عجز الضباط في مواجهتي .. حاول أحد ال ( ... ) ان يعتدي علي ..قائلا : " أنا العجوز ده بكتلوا ليكم " ..!! ولكن الضباط منعوه .. بما تبقي لهم من بقية من حياء .. !! عاني ما عاني في المعتقل .. وهو الشيخ السبعيني .. !! هل هكدا يعامل جيل الاستقلال ؟ .. يا للعار ..!! وابراهيم سعيد كما قال اخي د. شهاب .. أحد أعلام مدني .. من من أهل مدني القدماء من لا يعرف دكان ابراهيم سعيد .. في وسط البلد ... ؟ ولما كسدت التجاره بفعل " الديانه " .. إتجه " للصعيد " في مناطق النيل الازرق . --- أكثر
↧