
لا يزال نظام الأنقاذ يواصل أسلوب (التحنيس) مع الشقيقة مصر, والذي بحسب رأيي الشخصي لن يجدي مع دولة ظلت تنظر الينا (بفوقية ) , وقد نقلت وسائل الأعلام " أن السودان قد دعا مصر للتفاوض المباشر لحل قضية منطقتي (حلايب وشلاتين) المتنازع عليهما بين البلدين أسوة بما تم مع السعودية حول جزيرتي (تيران وصنافير)، أو للجوء الي التحكيم الدولي "امتثالا للقوانين والمواثيق الدولية" باعتباره الفيصل في مثل هذه الحالات كما حدث في إعادة( طابا ) للسيادة المصرية.وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان صدر عنها الاحد 17/4/2016حول اتفاق عودة جزيرتي (تيران وصنافير) بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ,أنها ستواصل متابعتها لهذا الاتفاق والاتفاقيات الاخرى الملحقة به مع الجهات المعنية واتخاذ مايلزم من إجراءات وترتيبات تصون "الحقوق السودانيه السيادية الراسخة في منطقتي حلايب وشلاتين."وقالت الوزارة في بيانها إنها "تؤكد حرصها الكامل على المتابعة الدقيقة لهذا الاتفاق والذى لم تعلن تفاصيله بعد وذلك للمحافظة على حقوق السودان كاملة غير منقوصة, والتأكد من أن ما تم من اتفاق لايمس حقوق السودان السيادية والتاريخية والقانونية في منطقتي حلايب وشلاتين وما يجاورهما من شواطئ." ومضى البيان للقول إن "السودان ومنذ العام 1958 قد اودع لدى مجلس الأمن الدولي مذكرة شكوى يؤكد فيها حقوقه السيادية علي منطقتي حلايب وشلاتين وظل يجددها مؤكدا فيها حقه السيادي." المصدر سونا 18/4/2016 الخطاب أعلاه , الصادر من الحكومة السودانية , قوبل بردود أفعال غاية في الاستخفاف في الاوساط المصرية الرسمية والشعبية,بالرغم من الطريقة الودية التي عبر بها النظام السوداني, ولكن ما يهمني هنا ليس الرأي المصري لأنه معروف سلفا, بأعتبار انه من الطبيعي أن ينحازوا لوطنهم, ولكن ما يدهش في تصريحات مواطني المنطقة المتنازع عليها (حلايب) فقد تابعت عبر وسائل الاعلام , ووسائل التواصل الأجتماعي,استنكار --- أكثر