Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

قراءة في بيان د. علي الحاج..!

$
0
0
الطيب الزين

طالعت في الراكوبة، خلال الأسبوع الماضي، بياناً اصدره د. علي الحاج، من ألمانيا، أعلن فيه رغبته العودة نهائياً للسودان. لا اعتراضنا لدينا إن كانت العودة لدواعي خاصة به أو بأسرته، لكن حتماً سيكون لنا اعتراض، إن كانت العودة الى السودان لدواعي عامة وفي إطار دوره السياسي العام. قبل علي الحاج، عاد البعض من مدعي السياسة والنضال، بعد ان منحوا حق اللجوء السياسي في الغرب وعاشوا فيه سنوات ومن ثم حصلوا على الجنسية. البعض من هؤلاء أصبحوا تجار شنطة، ولا اعتراض لدينا على ذلك، ونحترم خيارهم وقرارهم، ما داموا لم يصبحوا تجار سياسة. . ! أؤلئك، ربما نجد لهم العذر وبالتالي نضعهم في خانة الكم، وليس النوع، لانهم مجهولون بالنسبة للكثير منا.. لكن كيف لنا ان نفهم، رغبة د. علي الحاج، أو قراره الذي اتخذه ، بالعودة الى السودان، لاسيما كما قلنا إن كانت العودة بصفته العامة ولدواعي عامة. .! علي الحاج، كان وزيراً للتجارة الخارجية في عهد الديمقراطية الاخيرة، التي قضى عليها نظام الإنقاذ. وبالتالي اتعامل معه بهذا الفهم، ولا تهمني الصفات والمواقع التي شغلها في الانقاذ حتى مغادرته حظيرتها، وحصوله على حق اللجوء السياسي في ألمانيا. لأَنِّي لا اعترف بها ولا اعترف بالنظام الذي قام على باطل، وظل في الحكم على باطل. علي الحاج الحاصل على حق اللجوءالسياسي في ألمانيا، قرر العودة، كما هو وارد في بيانه الذي اصدره من المانيا، ومن خلال البيان يلحظ المرء ان الحافز الذي دفعه لاتخاذ قرار العودة هو وفاة د. الترابي. . وعمق هذا الحافز الجدية التي لمسها من اللقاء الذي جمعه "بعمر البشير" الذي أطلق عليه لقب السيد الرئيس..! هذه العبارة الواردة في البيان، جعلتني افهم ان البيان بائس، ولا فائدة ترجى من ورائه، بل هو وحزبه في طريقهما للدخول في بيت الطاعة مرة اخرى. . وإلا كيف له ان يصف شخص مثل عمر البشير فاقد للشرعية، بجانب جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوداني، بالسيد الرئيس..؟ !! ما هو الدر --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>