ســــلام يا وطــن حيدر أحمد خير الله haideraty@gmail.com مالهُ وزير خارجية تشاد يا بروف حميدة ؟! لم نعد نميز حقيقة ما يريده البروف مأمون حميدة .. فالرجل في حواره مع التلفزيون القومي حزمة ضوء .. ياتيه سؤال من أحد رواد الفيسبوك ويقول انه فلان وزير الخارجية : علّق الوزير : وزير خارجية منو؟! وزير خارجية تشاد؟! والمحزن جداً في الأمر أن الوزير متضخم لدرجة الهوس.. فيتصور أن وزير خارجية تشاد متفرغاً ليسأل البروف سؤالاً عبر الأستاذة إيناس .. أو هو هازئ من السائل ومستهيناً بوزير خارجية تشاد؟! وهذا أمر نحيله للسيد وزير الخارجية السوداني الذي تعمل دبلوماسيته على إعادة رتق نسيج الدبلوماسية السودانية وتبييض وجهها أمام العالم .. وكل الجهود التي تُبذل في هذا المجال يأتي وزير صحة ولائي ليصب زيتاً على نار لم نصدق أنها أوشكت على الانطفاء بين السودان وتشاد الشقيقة .. والأخوة التشاديون الذين يقطعون الفيافي ليلتمسوا العلاج في الزيتونة ويدفعون دم قلبهم لتزاد ثروة وزيرنا المستثمر ثم بكل "خفة دم" ممقوته يخرج البروف المحترم حميدة لينسب شاباً من الفيسبوك إلى أنه وزير خارجية تشاد؟ والتشاديون هم أكبر مرتادي مستشفى الوزير؟ ونحن هنا نعتذر لأهلنا التشاديون فإن ما يرشح من هذا الوزير لا يشبه أهل السودان !!. والآن على الأستاذ علي كرتي أن يتخذ موقفاً حاسماً وحازماً! فإن تطاول وزير الصحة الولائي يستوجب المساءلة .. وعلى وزير الإعلام أن يعطي تفسيراً عن ما يجري في التلفزيون القومي فإن الآلة الإعلامية التي عملت في تسعينات القرن الماضي عبر برنامج التعليق السياسي فإن نتائجه لا زال السودان يدفع ثمنها منذ عهد الوزير على سحلول وحتى الوزير علي كرتي، وبالأمس يخرج علينا البروف حميدة ليلحق دبلوماسيتنا بمقبرة صحة ولاية الخرطوم .. فيا سيدي وزير الإعلام .. هذا هو واجبك المباشر .. وهذا موضوع أخطر وذو أولوية قصوى من قرارتك الحزينة .. كتعليق أنشطة مرك --- أكثر
↧