شعب السودان زاد إنفصالاً عن حكومة الكيزان عباس خضر abbaskhidir@gmail.com في حوار دروس القيم والأخلاق والمعاملات والتعامل في إسكاي نيوز مع رشيد الخيون ونهاد عوض عن مغزى الإحتفال بالمولد النبوي الشريف وعن أسباب تقدم الغرب وتأخر المسلمين وتناحرهم الدائم وأسلوبهم العشوائي المتوحش مع بعضهم وفي قارعة الطريق. نلخص أن عدم الأخلاق والنهج التربوي السليم أدت للإحتقانات بين الطائفية والجماعات والأحزاب وخاصة من الإسلام السياسي الذي يتخذ الدين إسماً وواجهة ويفرغه من محتواه الأخلاقي. يقول أن النبي شخصية موحدة ومناسبته مناسبة للإتلاف وليس الإختلاف ويجب الأخذ بالمعنى الحقيقي للإسلام والدين الذي أتى رحمة مهداة يجمع الناس ولايفرق. فنجد في السودان أن الكيزان والصوفية والسلفية والسائحون في حالة عداء فنسمع بالقتل في المساجد وفي حديقة الدندر والرهد وبحرق القباب ومنع انصار السنة من نصب صيوانهم في المولد النبوي والأخوان يقتلون ويمنعون الماعون وهكذا... والتسامح والإلتزام بالعهود والإتفاقات من القيم الإسلامية والصدق والأمانة والأخلاق النبيلة تطبق في العالم الغربي ويفتقر لها العالم الإسلامي ففي كتاب مايكل هارت أبرز شخصيات أثرت في العالم مائة أولهم محمد، لهذا نجد ان دول الغرب أخذت كل الخلق النبيل الإسلامي وتقدمت وإنهارت الدول الإسلامية وتمزق المسلمون لعدم تقيدهم وإلتزامهم بالخلق النبوي العظيم وأخلاق الخلافة الراشدة. فالمسلمين اليوم يحبون النبي رسولاً نبياً وقائداً ويتعلقون بالمظاهرو ببعض الآيات و المواقف وينسون لب الدين في المعاملات والحرية والمساواة والأخلاق والسمو والإرتقاء والإقتداء به وبخلقه الكريم وفكره النبيل ببعده العميق الإنساني فالدين المعاملة. فالغرب ترجم هذه الأخلاق في القوانين التي تحكم المؤسسات والأفراد فنجح في تطبيق مباديء الإسلام لذلك قالوا وجدنا إسلاماً هناك ولم نجد مسلمين و --- أكثر
↧