مواصلة للموضوع السابق عن تفشي مرض السل بكسلا لا بد من تقديم شئ يفيد المجتمع ويؤدي الي محاربة هذا المرض الفتاك الذي يصيب كل الفقراء في المدينة والريف وفي اطار الخطوات التي تمت بعد كشف اصابة بالمرض في المدرسة تم ارسال تيم من وزارة الصحة لتقصي الحقائق وبالفعل عرضنا عليهم الحالة المصابة والحالات المتهمة بالمرض ودار نقاش مستفيض بين افراد التيم والاساتذة خرجنا فيه بنقاط مهمة اولها اجراء فحص للطلاب والمعلمين في المدرسة ونشر وعي صحي في كل الريف وذلك لان التثقيف الصحي يعتبر الاساس في مكافحة السل بناءا علي مبدأ الوقاية خير من العلاج وهذا لا يتحقق الي عبر برنامج تثقيفي شامل يعتمد علي نشر الوعي في كل الريف عبر وسائل متعددة يمكن ان تصل لكل مواطن فالسل مرض سريع العدوة وينتقل من الانسان للانسان ومن الحيوان للانسان وهو مرض جرثومي يصيب كل الاعضاء والرئة. اكثر الاعضاء تقبلا للاصابة والمريض يستجيب للعلاج في بداية المرض قبل وصوله لحالة متأخرة يصعب علاجها ولذلك يعتبر فتح مراكز ذات علاج مجاني دون مسح ميداني وتثقيف صحي نفخ في قربة مقدودة واتمنى يتم انقاذ المجتمع بأستجابة الكومة لطرحنا من مكافحة المرض باجراء مسح ميداني عام وتثقيف صحي يؤدي الي تفعيل دور المجتمع لمكافحة المرض ومن. الضروري تسخير جذء من الميزانية لتقديم وجبة غذائية لكل مصاب بالسل لان اساس العلاج الغذاء وبالتالي سبب المرض الجوع ومجتمعاتنا الريفية تعاني من اخطر ثالوث الفقر المرض الجهل . يا ترى هل من اذن صاغية حتي ننقذ المجتمع من الابادة بالسل . شكرا صحيفة الراكوبة كم انتي خطيرة كما قال الغلام الهندي. jedw221@hotmail.com
↧