بسم الله الرحمن الرحيم ظل أخونا الفاتح جبرة وعلي مدي أكثر من عام يختم كل كتاباته متسائلا عن ما حدث لخط هيثرو ، ولم يفتح الله لإي مسئول حتي هذه اللحظة لِيُدلي بتصريح لتوضيح من باع هذا الخط علما بأنه هواء, المستشفي الأكاديمي وسيرته الذاتيه معروفة لكل الشعب السوداني ولكن تفتقت عقلية أخونا بروف مامون حميدة وزير صحة ولاية الخرطوم وهو في لقاء صحفي مع جريدة السوداني العام الماضي ونورد جزء من الحوار: س:الأرض التي قامت عليها المستشفي الأكاديمي هل إشتريتها أم تمت تسوية مع مصلحة الأراضي؟ ج :إشتريتها بالسعر التجاري ، والأرض التي خلفها هي حديقة وإشتريتها وظهرت بها مشكلة لجأنا فيها للتقاضي عقب شكوي من وزارة التخطيط العمراني وتمت فيها تسوية ، بعد ذلك إشتريتها) . في اللقاء التفاكري بقاعة الصداقة 11/2/2013 وبحضور السيد الوالي والسيد وزير الثقافة والإعلام والسيد وزير صحة ولاية الخرطوم ، وقادة العمل بوزارة الصحة الولائية ومدراء بعض المستشفيات مع السادة الإعلاميين كانت هنالك عُدة مُداخلات عن تبعية المستشفي الأكاديمي ، فكان رد السيد وزير الصحة مبهما بل تم تحويل السؤال والإستفسار للسيد مدير عام الطب العلاجي والذي أفاد بأن جامعة العلوم والتكنولوجيا تدفع جُعلا شهريا لوزارة الصحة ولاية الخرطوم وكذلك تدفع جامعة النيلين التي ترفد مستشفي بشائر بعدد مُقدر من الإختصاصيين. إذا والحالة هكذا فإن السيد بروف مامون حميدة وزير صحة ولاية الخرطوم يناقض نفسه مع ما أدلي به من تصريحات سابقة للسوداني ، بل وأضاف إنه يمكن إحضار شهادة البحث الخاصة بالمستشفي وهذا هو مربط الفرس مثل خط هيثرو الذي ضاعت معالمه في الهواء الطلق بين لندن والخرطوم، ولكن المستشفي الأكاديمي هو مباني قائمة علي أرض وتم إنشائه قبل سنين خلت كمركز صحي خيري بواسطة أحد السودانيين الأخيار والذي هو الآن في رحاب الله ، فهل تم ذكره أو تكريمه أو إهداء ونسب هذا الفضل له؟ في مداخلة السيد وا --- أكثر
↧