
سلام يا وطن رفقاً بالحركة الشعبية !! *المشهد السياسي في بلادنا على سوئه و تشرذمه يثبت كل صباحٍ جديد أن المعارضة تقتل فلذات أكبادها عنواةً و إقتداراً ، فالعجيب أن المختلفين نجدهم فجأةً قد أصبحوا عرضةً لسكاكين الشماتة و هذا وضعٌ بالغ الأسف إذ أن بلادنا لم تعد تحتمل تمزقاً فوق تمزقها و جراحاتٍ فوق جراحاتها ، فما جرى في الحركة الشعبية من حراك هو ظاهرة صحة تحسب لها و ليس فيها ما يدعو للشماتة و الإستهجان ، و إنه من الثابت بشكلٍ جيد أن أي دارس لمسيرة الحركة الشعبية لن ينسى أبداً إسم القائد ياسر عرمان و القائد مالك عقار و عطائهما في سوح القيادة و الريادة و التفاوض فإن تم تغييرهم فإن سنة الحياة هي التغيير و إن أسموهُ إنقلاباً فبالتأكيد هي لحظة إنفعالية سيعقبها هدوءٌ يسمح برؤية الحقائق علي وجهها الصحيح . * إن الأزمة التي تعيشها الحركة الشعبية الآن ليست نهاية المطاف و التغيير سمة لازمة لأية حركة تحملُ أهدافاً و مشروعاً تدافع من أجله ناهيك عن الحركة الشعبية التي تقاتل من أجله ، و قدمت الكثير من الدم و الدموع الغالية لأجل ما ترى أنه الحق ، فعندما نقرأ عبارات المكايدة و الإستفزازات و الشماتة التي يكتبها البعض ضد ياسر عرمان و عقار و مبارك أردول فهذه الحملة التي يتبناها البعض ضد هؤلاء الرجال فإنها لن تنال منهم شعرة فقد كانوا من الأقوياء و هم يدافعون عن مشروعهم و من الأقوياء و هم يتلقون العزل و بالتأكيد إن عطائهم المنتظر منهم لا يقل أهميةً عن أدوارهم السابقة فقد عرفناهم و عايشناهم و إخلتفنا معهم و ساندناهم لكن في كل هذه التقلبات كان كل همهم السودان و الإنسان و هم رجال حارة و قادة ركب لهم التحية أين ما يمموا وجوههم . * و الفريق عبد العزيز الحلو و هو يعتلي سدة القيادة في الحركة الشعبية بعد أن أوضح العديد من الرؤى و الإخفاقات في خطاب إستقالته يبقى الطريق أمامه منفتحاً عن العديد من التحديات التي تواجه الحركة الشعبية و تواجه السياسة السودانية --- أكثر