Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

حيل دفاعية

$
0
0
الفاتح جبرا

ساخر سبيل حيل دفاعية معظم حالات الزواج في السودان أصبحت تنتهي بالطلاق، حيث وصلت إلى أرقام مخيفة تزدحم بها سجلات المحاكم الشرعية، الأسباب قد تبدو متعددة لكن الشاهد أن النسبة أصبحت (مهولة)، ولأننا شعب طيب وعاطفي و(فاقد حنان) فإن قصص (الحب) لدينا غالباً ما تنتهي بالزواج أو (المضي قدماً فيه) حتى (تعترس ليك حاجة) فتقوم بإيقاف المشروع بعد أن تكون قد خسرت الكثير من الوقت والتفكير واحتمال يكون فيها (نكت) و(مشاوير)، لذلك وفي ظل هذا (الواقع) المظلم فإن خبراء الصحة النفسية ينصحونك (يا بطل) بألا تقدم على هذه الخطوة في ظل هذه الظروف (المهببة)، ولو عايز تعمل (تفتيحة) وتعمل الود (حبيب) ومن أنصار الدخول في علاقات (حب) لمواصلة الحياة وتضرب بي كلامهم عرض الحائط (إنتا مخير)، لكن تحمل النتائج يا صديقي، أما إذا راجعت نفسك، (وسمعتا الكلام) فإليك عصارة تجارب أشخاص تمرسوا على اتباع هذه الحيل الدفاعية التي سأذكرها لك (لا قرش لا تعريفة) والتي ستجنبك (إن شاء الله) الوقوع في شرك الحب، كي تستمتع بما تبقى لك من عمر في هذه الدنيا بلا مشاكل و(محاكم). أولًا: أفرض أنك صادفت (فتاة جذابة).. وأحسست بذلك الشعور الخفي الجميل الذي ينبئ بأنك على وشك أن تفتن بها، هنا (أخد ليك استراحة سغيرونة) ثم أنظر لها وتخيلها وقد تزوجتها بالفعل، وبعد انتهاء (العرس والهيصة) نفضت عن وجهها تلك المساحيق و(الإضافات)، وكأي زوجة تقوم بارتداء (جلابية البيت) وتقضي يومها ما بين إعداد الطعام في المطبخ ومشاهدة المسلسلات، بينما أنت جالس إلى جوارها تحلم بأن تنشغل ولو لدقائق كي تنفرد (بالريموت كنترول) لتشاهد (الدوري الأسباني). ثانيًا: إذا كان (المكتب بتاعكم) أو محل العمل فيهو زميلات وشعرت أنك ستقع في شباك إحداهن، فتذكر أنك قد تفقد وظيفتك (لو باريت القصة دي) وأهملت (شغلك)، فالقصص دي ظاااهرة والرؤساء في العمل) جنهم وجن (الحاجات دي)، وأسهل قرار لديهم هو الفصل.. وأنتا عارف أنو الحب والونسة (ال --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>