وتتواصل فضائح جامعة كسلا, إدارة جامعة كسلا تهضم حقوق العاملين بالجامعة, بتخفيض قيمة بدل الوجبة في تحدي سافر لقرار مجلس الوزراء (رقم 389 لسنة (2016. ثلاثي إدارة جامعة كسلا يهضم حقوق موظفي الجامعة وعمالها الغلابة من (عمال نظافة وسائقين وخفراء) ويقوم بالتدخل السافر في (بدل الوجبة): رئيس مجلس إدارة الجامعة المهندس عثمان جعفر (الأمين العام للهلال الأحمر السوداني), مدير الجامعة د.عبد الله علي أخصائي النساء والتوليد ووكيل الجامعة د. الطيب محمدين (عميد المكتبات سابقا). هذا الثلاثي سبب كل الخلافات الإدارية والمشاكل الأكاديمية والشكاوى والتظلمات الموجودة بدرج وكيل الوزارة د.أزهري عمر عبد الباقي, وقد درجت سياسة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي د.سمية أبو كشوا فيما يتعلق بكل ملفات التظلم المقدمة إليها من جامعة كسلا بتحويلها الى وكيل الوزارة المعروف بمحاباته الشديدة لإدارة جامعة كسلا, وسكوته وتغاضيه الصريح عن كل مخالفاتها التي وصلت حتى لتكسير قرارات الوزارة ورئاسة مجلس الوزراء. قام مدير جامعة كسلا ووكيله بالتدخل السافر في استحقاق (بدل الوجبة) وحرمان موظفي وعمال جامعة كسلا، أصحاب الدخل المحدود من صرف المبلغ كاملا, مخفضا قيمته من 220 إلي 150 جنيه, معللا الأمر بعدم قانونية أحقية صرفها لهم. علما أن مرتبات وأجور هؤلاء الموظفين والعمال تتراوح ما بين 500 جنيه إلي 2000 جنيه فقط, ونعرف بعضهم يمشي على قدميه لتوفير مبلغ قيمة المواصلات, ويشكل بدل الوجبة (220جنيه) إضافة بسيطة جدا للمرتب، وهو ليس بدل الوجبة بالمعني الحرفي القانوني المعروف، وإنما هو في الأصل دعم من الحكومة صدر بقرار من شئون الخدمة برئاسة مجلس الوزراء (قرار رقم 389 لسنة (2016 , من أجل تحسين الوضع المعيشي لموظفي وعمال الدولة إنفاذاً للاتفاق الذي تم بين الاتحاد العام لنقابات عمال السودان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي أمام النائب الأول للرئيس، بكري حسن صالح. تقدمت النقابة بشكوى مكتو --- أكثر
↧