
تجارة الأعضاء وسيناريو الاختطاف ...!! https://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0596cee3ee1d14.jpg تتوالى حوادث غريبة على الشارع فوجد المجتمع السوداني نفسه أمام تساؤلات لا يجد لها إجابة ولما كان الغموض هو سيد الموقف وجدت التأويلات طريقها إلى النفوس الحائرة الخائفة الواجفة .... تعودنا أن الحكومة لا تسعى الى تمليك المواطن الحقائق المهمة الا بعد فوات الأوان فيصبح الإنسان السوداني آخر من يعلم .. وبما ان كلمة اختطاف تجلب وراءها جيش من الأسئلة؛ ظل الناطق الرسمي للشرطة ينفى كلمة اختطاف من كل حوادث الاختفاء رغم انه لم يثبت عكس ما ذهب إليه ... لا شك إننا لا نريد أن نشكك في جهاز الشرطة وجديته في احتواء الجريمة ولكن يجب أن يكون ذلك من خلال مصداقية وشفافية هدفها تمليك الحقائق بكل وضوح لان ذلك يصب في مصلحة أمان المواطن حتى يأخذ الحيطة والحذر من الخطر الذي يجهله الناس فسؤ الظن احياناً من حسن الفطن ... ترك السؤال لإجابة مبهمة لا يضيف في الواقع الإ تعقيدا وبلبلة ويتيح للمجرمين فرصة الهروب وممارسة الجريمة بكل اطمئنان وسط ستار الغفلة أو الاستهتار لأن الظاهرة تفشت واستشرت في الشارع السوداني .... اختفاء المواطنين تحت أي مسمى غير مقبول ولا يقبله المنطق وتغير مسمى الاختطاف إلى أي اسم اخر لا يعنى أن الموضوع بسيط وسهل ونتمنى ان لا يستهان بهذه الظاهرة الخبيثة ولا نقبل أن لا تعطى الأحداث حجمها الحقيقي الذي يجعل منها قضية قومية تحتاج إلى الاستنفار من كل الجهات حفاظا على قيمة الإنسان وامنه وأمانه. تجارة الأعضاء يجب أن لا تستبعد من قائمة الاحتمالات لان بتطور العصر تطورت الجريمة وبما أن الأعضاء الحيوية في الإنسان مهمة وقيمة وغالية في السوق السوداء للأعضاء البشرية... فلماذا نستبعد أن تكون هناك جهات مجهولة المصدر تمتلك كل الإمكانيات المالية والتقنية تحت أي غطاء بعيدا عن خيال جهاتنا الأمنية فالجريمة يا راعكم الله لا يمكن أن نحتويها ب --- أكثر