Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

حلايب... في انتظار الآتي الذي لايأتي !

$
0
0
تقرير ... حسن بركية

أطلت ازمة حلايب برأسها ونسفت كل الحديث الذي قيل عن تطور العلاقات السودانية المصرية وتجاوز البلدين لكل العقبات بعد ذهاب حكومة مبارك أو قل بعد ذهاب ( الفلول) وهنا نستحضر تصريحات مصطفي عثمان اسماعيل عندما قال " الفلول يعيقون تقدم العلاقات السودانية المصرية" غير ان مصر مابعد مبارك وفي عهد (الأخوان ) تطالب بحلايب وتقول انها مصرية ولذلك وجّهت الخرطوم انتقادت مبطنة إلى القاهرة بسبب عدم تطبيقها إتفاق الحريات الأربع بين البلدين (التنقل والعمل والإقامة والتملك)، وقررت عدم فتح ملف النزاع على مثلث حلايب الحدودي إلى حين استقرار الأوضاع في مصر،وابدت الحكومة تمسكها بمثلث حلايب كونه ارضا سودانية، وقالت انها لن تجامل في حق السودان البتة، واوضحت ان السودان جدد مطالبته بالاحقية في المثلث المتنازع عليه بداية العام الجاري في الامم المتحدة. ومع وصول مرسي إلي سدة الحكم في مصر سادت لغة خاصة من جانب القيادات السياسية في السودان وكانت تبشر الناس أن زمان مبارك أنتهي وأن العلاقات مع مصر ستصبح (سمن علي عسل) والأيام تمر ولاشيئ جديد علي أرض الواقع غير الخطابات الوردية والحماسية ولم تنتقل العلاقة من حيز الاقوال إلي الأفعال ، وكان الباحث المصري المهتم بالعلاقات مع السودان هاني رسلان قد أشار لنقاط هامة تسهم في ضبط مسار العلاقات الثنائية و قال " الأكثر أهمية في الوقت الحالي هو الالتفات إلي العوامل الإستراتيجية وترتيبات الأمن الإقليمي والخرائط الجديدة التي ترسم للمنطقة بدلاً عن التركيز علي مغريات غير واقعية ومحدودة الأهمية من الناحية العلمية ". وتبدو الحكومة السودانية متبرمة من الموقف المصري الذي لم يتغير بعد وصول مرسي فقط هناك تغيير كلامي ولغة الخطاب بين الجانبين حيث المنبع الاخواني المشتركو لكن متطلبات الدولة والعلاقات الدولية وتشابكات المصالح وغيرها جعلت العلاقة تسير في ذات النمط القديم ، وكل ماقيل عن جعل المناطق المتنازع عليها مناطق تكامل ثبت بالتجربة أنه --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>