. 1- ***- مرت بالأمس الاربعاء 13 مارس الذكري الثانية علي واقعة قصف الكنفوي السوداني الذي كان يحمل اسلحة وذخائر وعبرت الحدود المصرية سرآ بغية توصيلها لجهات اسلامية متطرفة في مصر، والغريب ان توقيت ارسال الاسلحة والذخائر الي مصر وقتها قد جاء متزامنآ مع الاضطرابات العنيفة والفوضي العارمة التي ضربت مصر بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك من منصبه في فبراير 2011، وبعد ان عم وانتشر خبر تدمير الكنفوي، دخل نظام البشير في احراج بالغ وخجلت الحكومة من التعليق. 2- ***- وبعد الحادث بعده ايام قام رئيس الوزراء المصري الجديد الدكتور عصام شرف بالسفر للخرطوم في مهمة عاجلة والتقي بالرئيس عمر البشير، وفي هذا الاجتماع حذر عصام شرف البشير تحذيرآ قويآ والا يحاول اللعب بالنار ويستغل الاضطرابات في مصر ويقوم بدعم المنظمات الاسلامية المتطرفة، وحذره ايضآ بشدة ان يبتعد تمامآ عن التدخل في الشؤون الداخلية المصرية، وان مصر محروسة بقوات مسلحة تعرف كيف تحمي بلدها وشعبها. 3- ***- وكنوع من الاعتذار لرئيس الوزراء المصري عصام شرف قام الرئيس البشير وبخجل شديد وفي محاولة منه لتخفيف وقع الحادث بتقديم 5 ألف بقرة هدية للشعب المصري بحجة انها "كرامة" سودانية بخلاص الشعب المصري من حكم مبارك!!، وهي الهدية التي سخر منها الشعب المصري طويلآ وعلق احد المصريين الساخرين فقال:(هوا الرئيس السوداني ده مالو?!!..مرة يدخل لعندنا سلاح مهرب.. ومرة يدخل ابقار ومرات يجينا هو?!!)... 4- ***- مرت بالامس الاربعاء وفي هدوء شديد وبلا ضجيج اعلامي الذكري الثانية علي واقعة قصف كنفوي السلاح المهرب لمصر، وقد وقعت خلال هذين العامين احداث سودانية- مصرية كثيرة ابرزها ان الحكومة المصرية قد امتنعت تمامآ عن السير في نفس الطريق الذي كانت الحكومات المصرية السابقة تسير عليه في علاقتها مع نظام الخرطوم، فالغت نظام الرقابة علي مظاهرات المعارضة في مصر، واعلنت ان مصر تعطي المعارضة كامل الحقوق بما فيها حق --- أكثر
↧