Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

صعود الأسلاميين للسلطه سوف يزيد عدد الملحدين والمرتدين!

$
0
0
تاج السر حسين

كثير من الأحصاءات تؤكد عزوف الشباب عن الدين بسبب الطريقه المطروح بها وبسبب جهل وتحجر وضعف ثقافة من يطرحونه، ولذلك وبعد صعود التيارات الدينيه الأسلاميه فى المنطقه العر بية بعد الثورات وما قدمته من نماذج فى الحكم سيئة للغايه لا تعترف بقانون أو ديمقراطيه وتسعى منفردة أو متضامنه لتقديم مبررات واهيه من أجل فرض (ايدولوجيتها) والأستحواذ على السلطه والغاء باقى الأفكار والأحزاب الأخرى التى كانت الفاعل والمحرك الرئيس لتلك الثورات ولمواجهة الأنظمه (المدنية) الأستبدادية، فاذا بها تجد نفسها فى مواجهة انظمه رجعية واستبداديه اكثر من الأولى وتلتحف رداء الدين وتتاجر به، وتتدعى انها تمتلك وحدها الحقيقة المطلقة وأنها (موكلة) من الأله ومفوضه من عنده. ربما كان التيار الأسلامى يمثل املا لبعض البسطاء الذين لا ينظرون الى الأمور بعيدا وعميقا، وأن اؤلئك الأسلاميين اذا وصلوا للسلطه فسوف يحولوا بلدانهم الى جنات عدن والى واحة حرية وعداله ومساواة والتزام بحقوق الأنسان، فماذا حدث؟ بالنسبة للوضع فى السودان فهو خارج اطار التقويم لأن النظام الأسلامى هناك أغتصب السلطه عن طريق انقلاب عسكرى وظل منذ 23 سنة يمارس كآفة انواع الظلم والتهميش والأقصاء والدمار والخراب والتزوير ولا زالت عصابة (المؤتمر الوطنى) حتى اليوم اذا رشحت (جلابية) بالية وخاويه فى دائرة انتخابية ومهما كان سوء ادائها السياسى والأقتصادى، فأن تلك (الجلابيه) المؤيدة من المؤتمر الوطنى تفوز، كما حدث أخيرا فى (القضارف) وبهذا تسئ تلك (العصابة) للشعب السودانى وتهينه وتظهره وكأنه شعب من الأغبياء والسذج فاقدى النخوه فمهما فعلت به فهو يصوت لصالح (جلابية) المؤتمر الوطنى، لا أدرى كيف سوف يرون الأمور فيما بعد وحينما يسقط النظام ويصبح حال أقزامه وأرزقيته ومأجوريه مثل حال اقزام (مبارك) والقذافى وبن على الذين كانوا يحصلون على نسبة 99% من الدوائر ومن اصوات المرشحين، بالطبع عن طريق التزوير والتزييف وعدم امانة اللجان المشرف --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>