Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

اخيرآ الرئيس المصرى فى السودان

$
0
0

ساخن.. بارد أن تأتى متأخرا خيرا من أن لاتاتى ، وربما كان السيد الرئيس مرسى ينتظر ماجادت به حكومتنا من تنازلات قدمتها بلا مقابل ، حيث تلقى الرئيس المصرى تطمينات كافية أبان زيارة الدكتور الكتاتنى رئيس حزب العدالة و التنمية ( اخوان مصر ) للسودان بشأن الملفات الشائكة حول الحريات الأربع والحدود والمعابر وحلايب ... هذه الملفات مؤجلة بموافقة حكومتنا ؟ و لاجل غير مسمى حيث حدد الاجل ( ان يلتقط الاخوان فى مصر انفاسهم ) ، وهو تأجيل غير منظور ، اذا لا احد فى ظل الظروف التى تعيشها مصر يستطيع ان يتكهن بتحدبد المحتوى المحدد لالتقاط الانفاس ، و الحال هكذا اذا ماهى الملفات التى سيبحثها الرئيس مرسى ؟ تأتى زيارة الرئيس المصرى للسودان متأخرة عما كان متوقع ، فالرئيس المصرى زار أكثر من عشر دول لم يكن السودان من بينها ، وهى تجئ متأخرة على الاقل فى نظر الحكومة ، حيث كانت الحكومة تتوقع أن يكون السودان وجهة الرئيس الأولى ن خاصة بعد تغير نظام الحكم ووصول رئيس ( أخوانى ) لسدة الرئاسة فى مصر ، وشهدت العلاقة فترة جمود مزعجة فى بداية تولى الرئيس مرسى الرئاسة ، حيث لم توجه الرئاسة المصرية الدعوة للرئيس السودانى لحضور تتويج الرئيس المصرى فى قصر الاتحادية وهم ما أشر لبداية غير متوقعة لاتجاه العلاقات ، اذا ماذا تبقى من اجندة خلافية او عالقة غير مياه النيل ؟ وهى ربما السبب فى أن يضاف وصف (أزلية ) عند توصيف العلاقات بين البلدين ، ورغم هذا الوصف الذى يتجاوز بمعناه الجغرافى والتاريخى صفة ( الاشقاء والاصدقاء) ، الا أن الرئيس المصرى وبخلاف زياراته للمؤتمرات العربية والأسلامية وعدم الانحياز قد قام بزيارات أخرى تعتبر مناطق اهتمامات أستراتيجية بحكم المصالح وخريطة العلاقات التى أختطتها السياسة الخارجية المصرية فى عهد الرئيس مرسى ، ويذهب بعض المحللين الى أن العلاقات تجاوزت مرحلة الجمود الى منطقة الاختلاف وهو ماظهربوضوح خلال القمة العربية الاخيرة ، حيث تباينت وجهات ا --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>