
ابوعركي البخيت خطوات في وجد شعبه الرفاعي عبدالعاطي حجر alrofaayhagar@gmail.com الاستاذ الفنان ابوعركي البخيت الطيب على المستوى الفني خطى خطوات واسعة في ذاكرة معجبيه واضاف للمعجبين اجيال تتواصل الان وتنعقد دوائر مجموعات صداقاته وتنداح من كل فجٍ عميق والى كل واد ومنفى ومطار وميناء , في السعودية يزاورنا عركي وفق ظروف هجرة قلب البيت الحبيبة الغالية د. عفاف الصادق او (حبيبتي عفاف) كما يحلو لروح البيت عركي النداء ولنا يحلو كذلك بل نتخذه مثلاً في صافي الوداد , ابوعركي البخيت تغنى من مرحلة الحبيبة الانثى حتى صارت وطن بكل تفاصيل يومياته اتصل بالجماهير بمختلف مكوناتها انحاز تماماً لزملائه في المهنة وعاصر آلامهم واوجاعهم وتدبر المازق الذي يعيشه المبدع السوداني وسعى لينافخ ونافح من اجل الابداع فكان جزاؤه الحرمان والحرب الضروس التي جوبه بها بل منع من مخاطبة الذائقة واللونية الفنية المحببة للطلاب المتخرجين في الجامعات بل وتم منع ظهوره في كافة اجهزة الاعلام الحكومي ولم يسعى لها بل اتصل مباشرة بقلب شعبه النابض وحاربت اخباره الصحف وفي احسن الاحوال وبحكم مطلوبيته من قبل الناس كافة وشعبيته ظهر وفق اتفاق في احد السهرات وتم تحديد ما يغنيه وما لا يغنيه يومها, لكن الاستجابة كانت تحت إلحاح قطاع كبير من محبيه وبعد ان تداول الخيار بينه ومجموعة من اصدقاء ومعجبيين واحبه , وهكذا هي الشموليات تتمدد وتستطيل وتتكور بمحوها للآخر وقتلها لكل وسائل التعبير ثم بذات السلاح يتكون حتفها جراء التراكم وكحتمية لا محال واقعة , في ظل الكبت تنمو مشاعر الحقد والغبن وتتصارع اشكال كثيرة من العنف وحتى الجنون ومروراً بالسلبية , كان عركي في وسط الطلاب يغني لهم كان في وسط النقابات يغني لدعم ماليتها (كما حكى لي صديق) كان في وسط الافراح يغني دون مقابل او تحديد ارتباط ظل عركي يتمثل شعبه في خطواته حتى انصهر في كافة تفاصيله اليومية فتمثل اخلاق شعبه وغاص في قضا --- أكثر