بيان هام من/ تجمع الشعب السوداني فى فرنسا وإعلان مظاهرة حول مجرزة نيالا لقد تابعنا عن كثب في الشهرين السابقين الحراك الشعبي السلمي لاهلنا في السودان استنكارا للسياسات التقشفيه التي اعلنتها الحكومه الدكتاتوريَّة السودانيه , وبالرغم من سلمية التظاهرات الا ان الحكومه القمعيه واجهتها في البدايةبالغاز المسيل للدموع و والهراوات والاعتقالات والمحاكمات الصوريه للثوار ثم جاءت مجزره نيالا(30/7/2012) كنقطة آخرى للتحول المأساوى فى مجرى أحداث الثورة السودانية. الارتفاع المهول في الاسعار في مدينه نيالا زاد العبء علي المواطنين, اذ وصل سعر جالون البنزين الي 40 جنيه سوداني مما جعل نقابة المواصلات و النقل تعلن الاضراب عن العمل . خرج طلاب و طالبات المدارس الثانويه رفضا للزيادات وعبروا عن ذلك بالتظاهرات السلميه ونادوا باسقاط النظام و التف حولهم مواطنو المدينه . لكن قوبلت هذه التظاهرات بالعنف المفرط من قبل جهاز الدوله فاستخدمت الرصاص الحي في مواجهة من يحملون الاقلام والدفاتر المدرسيه . لقد تجرأت الحكومه بقتل ما يزيد عن ستة وعشرين فرداًمن المتظاهرين و المتظاهرات وتتراوح اعمارهم ما بين خمسة عشر و خمسة و عشرون؛ ومالا يقل عن المئة وثمانين جريحا و جريحه في حالات خطره (نقلا عن شهود عيان فى تلك المدينة). ما تم في نيالا ما هو الا مواصلة لما بدأته حكومة الدمار هذه، منذ مجيئها الي السلطه عام 1989؛ من قتل المواطنين في جنوب السودان ودارفور وفى جبال النوبة والنيل ألأزرق وفى كجبار وكسلا وبورتسودان وفى العيلفون ..الخ. اطلاق الرصاص على المظاهرات السلمية من قبل النظام دليل علي ان الثورة صارت على وشك القضاء عليه. نحن كسودانيين مقيمين بالخارج اُجبِرنا علي ترك وطننا كغيرنا من ابناء شعبنا؛ وواجبنا جميعاً ألآن التكاتف بيننا ضد هذا النظام الشمولي التعسفى ألأرهابى القاتل؛ وإقصائه من السلطة نهائياً فى بلادنا. السؤال الجوهري الذى يطرح نفس --- أكثر
↧