* يخضع اكثر من 750 عاملا بجهاز التلفزيون القومى الى مزاج السيد مدير التلفزيون للحصول على استحقاقاتهم المالية وكأنهم ملك حر له كأى ( رقيق) سخرة، فإذا صفا مزاجه نالوا حقوقهم وإذا تعكر حُرموا منها حتى تنتفخ عروقهم وتقع ملابسهم من أجسامهم من فرط الهزال، وهو مسلك ظل يحافظ عليه منذ عودته الى مملكته الخاصة الشهيرة باسم التلفزيون القومى فى عام 2009 وحتى الان ..!! * وله فى ذلك حكمة، وهى ضمان انصياع الجميع له وخضوعهم لرغباته بترك كرباج الحقوق معلقا فوق ظهورهم، تماما كالعبيد، بل ان العبيد أفضل لانهم ينامون وبطونهم ممتلئة حتى يحسنوا العمل فى اليوم التالى، اما عبيد جلالته فكثيرا جدا ما ينامون وبطونهم خاوية وقليلا جدا ما تمتلئ، حسبما يكون عليه مزاج الجلالة ..!! * عند عودته ظافرا من استراحة المحارب القصيرة التى قضاها فى مكان آخر، أراد ان يثبت انه لم يزل فى أوج سطوته، وليس كما اعتقد البعض انه اتعظ وخفف من غلوائه بمغادرة الموقع الرفيع بعض الوقت، فعمد الى تخفيض الاستحقاقات المالية للعاملين بنسبة 10 % ثم 40 %، ثم 50 %، وما لبث ان اوقفها تماما لمدة 8 اشهر متتاليبة، وعندما هدد العاملون بالاضراب وشكلوا لجنة لمواجهته إستشعر الخطر خاصة بعد تدخل جهاز حساس فى الدولة، فقام بدفع بعض الاستحقاقات، ولكنه ( مسكها فى نفسه) وظل يماطل بعد ذلك فى صرف البقية بعد ان غره النجاح فى استمالة البعض لجانبه بالسياسة التى يحفظها ويطبقها معظم أهل الانقاذ ببراعة كاملة (فرق تسد). *وكان أثناء ذلك يبرر عدم الدفع بان وزارة المالية لا تفى بالتزاماتها ولكنه لم يكن يقول الحقيقة، ولقد اتضح ذلك عندما اعترف لاحقا بـ(عظمة لسانه) امام لجنة العاملين بان الوزارة دفعت 4 مليار جنيه لسداد استحقاقات العاملين. * ثم بدأت المستحقات فى التراكم مرة اخرى ولم يكن امام العاملين الا تنفيذ إضراب او وقفات احتجاجية فى اخريات العام الماضى كان لها الاثر فى عودة الدفعيات ولكن لم يستقر الحال --- أكثر
↧