Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

عشر تحديات تواجه خطاب السيد الصادق المهدي اليوم

$
0
0

نحن ننتظر صدق اللقاء ، والوفاء للوعد ، والنهوض بالجماهير ، لان معركة استرداد الديمقراطية اكبر من الخلافات المعارضة الصغيرة ، ففرض عين ان نتجاوزها ....لا ان نزيدها عمقا وخلافا ... مما يزيد من عمر النظام ، لذلك حتى يجد الخطاب رضى وتأيد الجماهير التي ستكون مرابطة بميدان الخليفة في امدرمان بعد طول صيام واعتكاف في انتظار ذلك الوعد القادم ، وميلاد طفل الثورة او جنينا مشوها لا يشبه نضال الشعب السوداني وفيل اخر ستتجاوزه الاحداث كما سبق ، ولان الجماهير القادمة ضم حزب الامة بالإضافة لجماهير الشعب السوداني التي تتعشم في حزب الامة خيرا لإسقاط النظام ، وكل المجموعات الشبابية التي تنادي بالتغير ، فان تلك التحديات تفرض على الخطاب النقاط التالية . اولا : رفع سقف الخطاب المعارض ضد النظام والمطالبة بذهابه فورا ثانيا : عدم عرض اي مبادرة جديدة سوى للنظام او المعارضة ثالثا : عدم تناول المعارضة بالسخرية وتقليل الشأن فحزب الامة جزء منها . رابعا : الشروع فورا في برنامج معارض واضح ووضع اليات للتنفيذ . خامسا : تضمين الخطاب قطع اي صلة بالقصر الجمهوري وبشكل واضح ليحفظ للحزب ماء وجه . سادسا : عدم الهجوم على دولة الجنوب مع امكانية وضع حلول للمشكلة بلغة هادئة ، فعلاقتنا الاستراتيجية معها اكبر من علاقتنا بالمؤتمر الوطني وأغلبية جماهير حزب الامة من مناطق التماس او الحدود بين الدولتين ، الامر الذي يمكن الحزب من وضع حلول لمشاكل تنقل الابقار الى مراعي الجنوب وتطوير العلاقات القبيلة . سابعا : عدم الهجوم على الجبهة الثورية والعمل المعارض المسلح ، مما قد يؤدي لتوحش تلك البندقية ، بل الافضل الحديث عن المعارضة السلمية لإسقاط النظام باعتبارها افضل الحلول ، والذين رفعوا السلاح لهم مطالب عادلة ولكن اختاروا طريقا اخر للحل ، وأول من رفع البندقية هو النظام نفسه عبر انقلابه على الديمقراطية وحزبنا عام 89 ، وعبر قتل الابرياء العزل في المظاهرات ، التاية ، سليم ، طا --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>