
انتهى الدكتور الفاضل امام جامع النور وهو يتحدث عن التداول السلمى للسلطة لم يقل لنا كيف يكون هذا التداول ؟! وماهى آلياته ؟ ولماذا لم يرفع هذا النداء ايام قبع وزيراً للارشاد سنوات عدة ؟! ام انه رأى ان القوم قد شاخوا بعد ان انتهى استوزاره ؟! ويوم اتى حكامنا اليوم للسلطة وربع قرن وهم يمسكون بتلابيبها لماذا صمت عليهم الرجل كل هذا الزمن ؟ ايحسبهم سيبقون كاهل الجنة شباباً؟؟والكلام الذى يدفع للأسى قوله ( إتاحة الفرصة للأجيال الشابة لينالوا حظهم فى ادارة مؤسسات البلاد ) ياربي نشكو اليك همنا وغمنا من هؤلاء الدعاة الادعياء ..كلما يهم الشيخ هو الحظوظ من كيكة مؤسسات السلطة ؟ الشباب ياسيدى الشيخ يريدون دولة مؤسسات .. ويحلمون بواقع دستورى ياتى بدستور يتواضع عليه كل اهل السودان لايقصي احدا ويراعي اختلافاتنا الاثنية وتبايننا الثقافى .. والامر عندهم قوانين المؤسسات اهم مِن مَن الذى سيتبوأ هذه المؤسسات !!وحكاية احترام الناس لاياتى الابالتداول السلمى للسلطة .. فهذا القول يشير الى رمزية قبيحة ولنا ان نسال فهل يرى الشيخ ان هذه المنظومة التى ظلت تحكمنا هذا الدهر الدهير لاينطوي لها الناس على احترام؟!وان كان هذا رايه لماذا لم يصرِّح به من قبل؟ ويقول شيخنا ( ماحدث فى قطر نتمنى ان يكون سنة لحكامنا) لاياسعادتك اننا لانتمنى م --- أكثر