بسم الله الرحمن الرحيم آبيي وتضارب الاتفاقيات حسين الحاج بكار hussien5599@yahoo.com منذ نيفاشا 2005م كانت المسيرية لم تشار في تحديد مصيرها كصاحبة أرض وليس ضيف كما قال العمدة حمدين إيدام بأن الدينكا عندما جاءوا من رقبة الزراف استضافهم عزوزة وقسم هذه العموديات على القبائل أي خشوم بيوت المسيرية ،وعليه عندما تعرضت دينكا نقوك إلى غارات من النوير ، المسيرية قاتلوا إلى جانب الدينكا ، الضيف ناكر الجميل أستقوي بنظام الإنقاذ أعطاه حق لا يستحقه عندما حدد آبيي ملك لمشيخات دينكا نقوك ولكن نيفاشا حددت آبيي 1905م لم تحديد آبيي جنوب البحر أو شمال البحر . الضيف ناكر الجميل بدأ يطالب بالأرض باعتباره صاحب حق وليس ضيف ، فهذه المشكلة برزت عام 1982م وشكلت لها لجنة برئاسة سر الختم الخليفة وحينها الناظر بابو أحد أعضاء اللجنة وبعد الزيارة الميدانية لآبيي رفض المرحوم جعفر نميري بأن تكون هنالك أحقية للدينكا دون غيرهم . لأن اتفاقية أديس أبابا 1972م لم تنص على ملكية آبيي للدينكا نقوك . تسعة اتفاقيات كلها متضاربة ولم تأتي بثمار ، وما يرجوه المسيرية هو حل يرضي الطرفين بمشاركتهم المباشر في الحل بدلا من الوصاية لأن الوصاية هي التي أدت إلى تدويل القضية من قضية داخلية إلى قضية دولية . فالاتفاق كلما كان بعيداً عن المغالطات والمفاهيم السياسية الخطاءة ، سوف يفضي إلى مشاركة المسيرية والدينكا نقول مباشراً وهم الأجدر في تجاوز المعضلات وإحلال السلام . وبدون ذلك سيكون الغضب هو السائد ولن يرضي أي طرف بالتنازل عن آبيي . لذا برتوكول آبيي هو الطامة الكبرى التي خلقت صراع من العدم هذا الصراع لم يأخذ في الحسبان العلاقة التاريخية بين الدينكا والمسيرية ، بل المفاوضين لم يتحققوا من أيلولة الأرض لمن . ووفق لدستور أي دولة قبل أن تأخذ أي قرار يمكن أن يدخل المواطن في حلبت الصراع السياسي المقيت ، وكان على الدول التحقق من أصحاب الأرض الحقيقيين بدلاً من خلق نزاع --- أكثر
↧