مدخل معلومة: ٭ العيشة الضنكي التي يمر بها السواد الأعظم من الشعب السوداني هل هى عدالة السماء أم ظلم أهل الارض؟ (وإنا لا ندري أشر أُريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً) صدق الله العظيم جاء في الاخبار ان السيد رئيس الجمهورية قال ان ظلم أهل الارض هو سبب تأخر الغيث: انتهى الاقتباس. أنا مواطن سوداني من رعايا السيد رئيس الجمهورية من حقي إسداء النصح بنص حديث عمر بن الخطاب، وهو مسؤول عني أمام الله يوم يقوم الناس لرب العالمين. كنا طلاباً بالجامعة نؤدي صلاة التراويح بأحد المساجد وعن يساري شاب لم يبلغ الثلاثين وفي أثناء الصلاة ترنح الشاب ثم هوى ولم استطع ان اسنده فسندته الارض، وعلمت ان الرجل كان (جوعاناً) فقلت في نفسي لو عثرت بغلة في العراق لرأيت عمراً عنها مسؤولاً، ثم جال بخاطري عدد الذين تمنعهم التخمة من السير على أقدامهم وحتى أئمة بعض المساجد المترفون الذين يبكون من على المنابر ويبكي معهم المصلون عندما يكون الحديث عن ربط الاحجار على البطون، وأيضاً لا ندري كنه البكاء ثم تذكرت الظلم والفساد والمحسوبية ثم تذكرت عدالة السماء (وان ربك ليس بظلام للعبيد). يا سيادة الرئيس- الخطأ سمة انسانية والاعتراف بالخطأ قمة الانسانية، صحيح يوجد فساد وان راعي الضأن في أقصى الاقاصي يعلم بالفساد، وان جميع المسؤولين بالدولة يعلمون بالفساد، وأنا كمواطن بسيط أعلم بالفساد وأنت تعلم بالفساد بدليل ما قلت بمعنى (أنا اعلم ومحمد احمد يعلم وانت تعلم والله محيط بالمفسدين) ودونك يا سيادة الرئيس تقارير المراجع العام السنوية والتي تظهر الفساد والمفسدين بالتفاصيل، وفي اعتقادي وان بعض الظن إثم ان هناك بعض المؤسسات خارج دائرة تقارير المراجع بمعنى تقرير المراجع لم يكن شاملاً واني على يقين أن بعضهم يقرأ هذه السطور وتزداد ضربات قلبه ثم يتبسم ضاحكاً خوفاً وتأكيداً. التقارير تقول ان اغلبية الشعب السوداني يعيش تحت خط الفقر، والسؤال من هم الذين يعيشون فوق خط الفقر أن --- أكثر
↧