خطب الحكومة في العيد (ربي اني اشكوا اليك هواني على اسرائيل) خالد يس kh_ahmmed@hotmail.com ان الدارس للفكر الإسلامي السوداني والمتابع لحركة ذلك الفكر من خلال 23 عاما في الحكم يري عدم ايمان تلك الفئة بالاختلاف الإنساني، فليس لانسان حق الحياة خلاف المؤمنين بذلك الفكر فعندما تكون تلك الفئة في موقع قوة فانهم يتسلطون على الاخرين بالابادة والقهر ويؤسسوا لذلك بايات من داخل المصحف العثماني (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)) وغيرها، اما عندما يكونوا في موقف ضعف فانهم يستخدموا مفهوم التقية الذي تم نحته تاريخيا من داخل علاقة الفكر بالتاريخ ثم يدعموه باحاديث مثل (ربي اني اشكوا اليك ضعفي وقلة حيلتي وهواني على الناس) وبايات من المصحف العثماني (فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84)) وغيرها. وقد مثل ذلك الفكر اكبر ازمة للثقافة السودانية من دعوته لابادة غير المسلمين من المجتمعات السودانية إلى هدم القبب والاضرحة وتكفير الذين يؤمنون بها أي في الاخر بابادتهم ايضا، فهو فكر احادي يسعي إلى ان يقوم في مكان كل معبد وكنيسة مسجد يدعو إلى ذلك الفكر ولا يستوعب معني الاختلاف الذي جاءت به ايات حتى داخل المصحف العثماني (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)). وقد راينا الفجور في --- أكثر
↧