Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

عذراً كلنا بلهاء...

$
0
0

اصبحنا نعيش حد الترف في "الفارغة ومقدودة" بالله عليكم كم اهدرنا من الوقت والكلمات والجلسات والونسات وحتي الرسائل، واخص جيل وشباب الشبكة العنكبوتية في التريقة والكلام عن كلمة اصبحت فلك دار الجميع حولها، ونسينا ماذا علينا ان نفعل وبجد لوضع حد لهذه المأساة التي تحرق بلادنا كل صباح ووثبنا جميعاً في ضلالات التيه. البشير بخطابه الذي يظن الجميع انه بدل، وا أثق بعدم تبديله والبشير والنظام اول من روج لهذه الفرضية لأنها تخدم مصالحه في تغبيش المشهد وارباك الناس وكل الناس..!!! اولاً: البشير استطاع ان يجمع عدد من رموز القوى السياسية، قل ما شئت بصفقة سرية بأي حيلة هم جلسوا امامه بغض النظر عن اي خطاب يقدمه، فهم اصبحوا في جعبته و"حرق كرتهم" اما فرضية تبديل الخطاب فسيظهر المجرم البشير بخطاب آخر ويخاطب اللذين لم يحضروا وهم المستهدفين في الخطاب القادم، وسيستغل البشير العامل النفسي لخداع الشعب السوداني بأنه يريد الاصلاح ولكن قوى الممانعة داخل حزبه التي بدلت الخطاب كانت له بالمرصاد، ولكنه برغم ذلك سيمضي في الاصلاح وسيندغم ...لصالح الامة السودانية. ثانيا: البشير ونظامه ادار المعركة بإقتدار وحنكة اوهمت كل من له بصيرة، الكثير لم يستمع للخطاب بعمق واكتفي ببعض الجوانب الشكلية واللغوية والتعتعة؛ دون ان يفهم ما اراد البشير ومن وراء هذا الخطاب، وكأننا عاهدنا البشير بأن يقيم فينا حكماً باللغة الفصحى والعربية السليمة، والجميع له بالمرصاد ويتصيد اخطائه اللغوية، دون ان نسأله عن حال البلاد والعباد وما تفعله آلة القتل والفساد بالامة السودانية جميعها. ثالثاً: خطاب البشير بالفعل كان الوثبة الاولي التي جمعت كل القوى التقليدية واخرى لهثت في ان تجد مكاناً لتستمع بكل ادب وخشوع واُخري حاورت سراً ولم تحضر، لكنها وثبت ببركة الله مع الواثبين. رابعاً: الخطاب وجه رسالة قوية للعسكريين (اقصد المدنيين الذين تم منحهم رتب عسكرية) واحتلوا كابينة قيادة القوات المسلحة --- أكثر


Viewing all articles
Browse latest Browse all 33679

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>