مشروع مياه كردفان نصف قرن من الرفض....!!! الطرق المستمر.والتناول الدوري لقضيه مياه كردفان من النيل الابيض.جعل احد الاصدقاء يطلق علي حامد مويه فاصبح اسمي حامد حركه مويه.والعوده للقضيه لان خبرا انتشر في الاعلام بكل انواعه واجناسه.يقول الخبر ان الحكومه الاتحاديه عادت ووافقت علي استئناف العمل في مشروع مد البحر الاحمر ومدينه بورتسودان من مياه نهر النيل.وهذا خبر فريد في وطن اخباره فواجع وموت لشعبه مجاني .وكل من وصله الخبر سوف يصفق طويلا لمن يري في هذا المشروع انجازا اذا تم.و يبدو ان من يخطط اقتصاديا للمستقبل قد ادرك ان الانهار في السودان مواد قوميه.وسبق ان خصص خطيب وامام مسجد الحكومه بحدائق ابريل الكاروي خطبه لمشروع امداد بورتسودان من مياه النيل.وناشد وطالب والح في الطلب .وزين لوزراء حكومته ان يمضوا قدما في تنفيذه.ويومها كتبت معلقا ان الكاروري طالب بتنفيذ ذلك المشروع وتجاهل مشروع مماثل وهو مشروع امداد كردفان بالمياه من النيل الابيض.والفرق ان مشروع كردفان عمره اكثر من نصف قرن.وقلنا واعدنا القول .قول الراحل الفاتح النور.صاحب ومؤسس جريده كردفان عام1945.فقد وضع اعلان او برواز او طلب او حلم .في صدر صحيفته يقول المويه جاتكم.ومن وقتها وهذا الحلم يتجدد مع اي ذكر للتنميه والمشاريع.والذي يعرفه كل سوداني ان الحكومات الوطنيه من بعد الاستقلال وحتي اخر نظام نظام الانقاذ.وبكل تنوعها عسكريه او مدنيه او الهجين عسكري ومدني.هذه الحكومات ترفض مجرد التفكير او اجراء دراسه جدوي.وضربنا امثله من دول مجاوره في مصر مشروع ترعه توشكي من الجنوب الغربي سارت شاقه الصحراء لتروي صحراء مصر الغربيه.وفي ليبيا مشروع القذافي المعروف بالنهر الصناعي العظيم.فقد نقل المياه من جنوب ليبيا الي شمالها في انابيب هي الاضخم في العالم.اذن لماذا يرفض القوم مشروع مياه كردفان .والقوم اقصد الذين حكموا والحاكمين الان.واذكر باخر رفض من اخر نظام حاكم.فقد حدد نظام الانقاذ ممثلا في راس النظام في م --- أكثر
↧