Quantcast
Channel: صحيفة الراكوبة | المقالات
Viewing all 33679 articles
Browse latest View live

هذه الكهرباء لمنْ؟ ولماذا؟

$
0
0
احمد المصطفى ابراهيم

بسم الله الرحمن الرحيم محاربة البطالة، محاربة الفقر، زيادة الإنتاج، زيادة الإنتاجية، التمويل الأصغر، تشغيل الخريجين، كل هذه العناوين السابقة هي محض إنشاء وعك وطق حنك لا تقابلها خطط مدروسة ولا مراجعات ولا دراسة معوقات. هذا في رأيي وهنا دليلي. الاتحاد العام للحرفيين بوحدة المسيد الإدارية التابعة لمحلية الكاملين له مخطط يتكون من خمسة مربعات الأول به 70 ورشة والثاني 114 ورشة والثالث 124 ورشة والرابع والخامس بها 295 ورشة. الآن يعمل المربع الأول فقط لأنه تم توصيل الكهرباء له قبل أكثر من عشر سنوات قبل أن تصل الكهرباء إلى هذا الانفراد بالمواطن وتفرض ما تشاء كيفما تشاء وعلى من تشاء. ولا حول ولا قوة الا بالله. اتحاد الحرفيين أراد إدخال الكهرباء في المربع الثاني ركّب الأعمدة وتوصيلاتها بالأسلاك حسب شروط الكهرباء واشترى المحول ودفع رسوم إشراف لفنيي الكهرباء ستة ملايين كل ذلك لتصل الكهرباء للورش وهذا كلف ملايين الجنيهات لم تدفع الكهرباء فيها مليماً واحداً. جاء دور إدخال الكهرباء للورش بعدما آلت كل المواد أعلاه لملكيتهاً (بأي قانون لا أدري) طلبت الكهرباء (وتلاحظون أني لا أشغل نفسي بأسمائها المتعددة شركة توليد الكهرباء ونقل الكهرباء وتوزيع الكهرباء وبيع الكهرباء واستهلاك الكهرباء) في النهاية هي كانت بالنسبة للمواطن هيئة الكهرباء التي تمده بالكهرباء وتأخذ الفلوس مقدماً. طلبت شركة الكهرباء من كل ورشة 3025 رسوم عداد و1905 رسوم شبكة بالإضافة الى كيبل (كيبل يقابلها في العربية حبل والله أعلم) سعر المتر منه 110 جنيهات يختلف طوله ببعد الورشة عن أقرب عمود.(بالمناسبة سيدفع هذا الحرفي المسكين رسوم عداد شهرية 6.5 جنيه للعداد الذي دفع رسومه، واستهلاك 36 قرشا لكل كيلوات). من أين لحداد بسيط هذه المبالغ؟ وكم سنة ستظل هذه الأعمدة واقفة وعليها أسلاكها وكهرباؤها ترفرف فوق السارية؟ وبعد كل هذا الدفع المقدم عليه دفع استهلاك بتعرفة التجاري. من قال لي أن هذه --- أكثر


غصبا عنك .. ستسمعها منّا اليوم أيها البشير

$
0
0
 شريفة شرف الدين

اليوم الثلاثاء إنطلاقة القهقرى بالسودان و السودانيين .. اليوم الثلاثاء إسدال ستار قاتم و إزاحة ستار عن فصل أكثر قتامة .. اليوم لا أعرف معنى لصمتنا إلا رضى بالتنصيب .. و موافقة على شرعية هي أصلا لقيطة .. اليوم قص شريط الإيذان بالتنكيل و التشريد و التضييع .. اليوم يتنفس المجرمون الصعداء أن القانون المشلول لن ينالهم و أن العدالة المغيبة ستلفهم بثوب الستر و الكتمان .. حُقَّ لنا اليوم أن ننصب سرادق العزاء .. لا نريد غضبا يمضغنا و يطيل حكم البشير لا نريد حزنا يرهقنا و يريح البشير .. زفرات الغضب التي تعتمل فينا لو اجتمعت و خرجت لحرقت عرش الكيزان .. دعوات الناس لو ارتفعت لاستجاب لها الرحمن .. لكنا أبدا نقعد نشهد الحلقة المائة بعد العشرة ألف و نتأفف ضجرا و نتململ سأما و الحلقات الكيزانية تمضي تطحننا و تأكل كالجزام أطراف البلد و لبه. القوة ليست ركلا ليست صفعا ليست طلقة القوة صمت رسم دمعة ..القوة غضب غير محبوس .. القوة ألا تسمح بمزيد الدوس على خدك بنعل العسكر .. القوة ليست شرطا أن تأتي من عنتر القوة قولك لا .. القوة أن تنهض تمشي تتغنى من أجل الحرية .. الغضب وحده لا يكفي و الحزن معه لا يشفي .. قم يا هذا فزئيرك قنبلة في وجه العملاء .. لا تتخبّأ مثل الجبناء .. هل ترضى أن يأتي أحد يلغي أبويك؟ هل تفرح إذ يقطع السياف جزءا من أرض الدولة؟ أم تمشي مرحا تشهد جلد فتاة سمعت صرخاتها الجدران الأسمنتية و إلا أذناك أبتا أن تفعل .. غاندي حارب حارب الاستعمار بملح و مانديلا بابتسامة .. و مارتن لوثر كنج بكلمة فماذا عني و ماذا عنك؟ دعونا نعبر بجماعية بأيما وسيلة توصل فكرة أنّا بالتنصيب لسنا سعداء .. و أن اليوم حداد و عزاء .. دعونا نرمي حطبا أكثر في نار مقاطعة الانتخابات الهزلية .. دعونا نصب علقما في شربات فرح التنصيب و نُشهد العالم أن الحفلة كل الحفلة تخص العصبة البشيرية .. دعونا ندخل في آذانهم و إن سدوها بوقر العناد و الفساد أنهم لا يمثلون الإرادة السودانية --- أكثر

صولة بني عثمان في ملاحم الثورة المهدية: للكاتب مكي أبو قرجة..

$
0
0

(عائلة سودانية ما بين قرنين ) (1) كان السِفر مقالاتٍ متفرقة في الصحافة في زمانٍ مضى. ولن تمنع حواسّك أن تشُدكَ لتقرأ دون أن تعيش البرهة التاريخية كأنك حاضراً كنتَ هناك، تجد الوقائع فيها الشخوص تتوهج في نفوسهم محبة إمامهم وقائدهم، وكيف يتنادون لاستذكار الأدعية والأوراد المهدوية تعزيزاً لسند القضية. أحلامهم تملأ دُنياهم وهم يستسهلون الصعاب، ويسندون بعضهم بعضا، وتأبى الرماح إذا اجتمعنَّ تَكسُرا. هكذا بدأت القصة متواضعة وتضخمت حتى ملأت الدنياً. كانت المظْلَمة في سودان أواخر الثلث الأخير من القرن قد تجاوزت كل الحدود ضرائب باهظة على الماشية والزراعة على بساطتها و ضرائب أخرى على الأفراد والجماعات. وقتها كانت توجد ضريبة " الدقنيّة " وهي مفروضة على الأفراد الذكور بمجرد أن تظهر معالم رجولتهم، يعملون كانوا أم بلا عمل. لذا كانت للثورة المهدية مبرراتها لتنتشر ويتسع لهبها بين الناس، ولكن لتجميع الشعوب السودانية تحت قيم أيديولوجية توحدهم، وانتظامهم في تجمُع جديد، أعلى من سلطة القبيلة كانت هي المحك. لقد تمكن قائدهم "المهدي" من استخراج قدراتهم. وقد أورد البروفيسور محمد عمر بشير في سِفره الإنكليزي ( تاريخ الحركة الوطنية في السودان 1900-1969) عن أن "برمنجهام" كان يرى أن السّر في الانتصارات التي أحرزها المهدي يكمن في قوة شخصيته وقدرته في التأثير على السودانيين رقيقي الإحساس، سريعي الانفعال لكل ما يأتيهم عن طريق الإيحاء والتعزيز، لذلك يرى أنه القائد الذي أوجدته ظروف خاصة لنوع فريد من الشعور الوطني في السودان، ويكمن أيضاً وراء اعتقاده وإيمانه الصادق الذي لا يهتز برسالته التي بعثته بها القوة الالهيّة، وهي عقيدة كانت تفرض تأثيراً لا راد له على الآخرين ). (2) كانت الهجرة إلى الأرياف البعيدة الحصينة، فكرة حربٍ شعبية مُبدعة، قبل أن ينمو هذا المصطلح ويصير له شأن في منتصف القرن العشرين. إن اختلفت أنت حول الوسائل حينذاك أم اتفقت، فالتاريخ هو صنيعة الزمان --- أكثر

(وحش الجمارك!).. قهر الشعب..!

$
0
0
 عثمان شبونة

* واحدة من أكبر محبطات الإنسان السوداني عدم لحاق قدراته بأسعار السلع التي تنفلت بين ليلة وضحاها.. وتظل المطحنة اليومية التي يتعرض لها الناس مع الغلاء الفاحش ــ غير المبرر ــ في كثير من أوجهها، حصيلة فوضى سافرة تمارسها السلطات في أعلى مستوياتها..! ما يشجع على الفوضى أن النافذين لا يشعرون بها..! بالتالي، فالذي "يكوي" غيرك ولا يصلك جمره، متروك جحيمه لهذا الغير.. وكذب من قال إن مشكلة البلاد حالياً تتعدى هذه "الأنانية المفرطة" للمسؤولين، والذين لا يجنح مجرد خيالهم نحو الجحيم الذي يرتمي فيه السواد الأعظم من المواطنين..! * إنها صناعة التخلف... ملخصها أن يعيش الشعب في المعاناة لتكبله عن أحلامه الصغيرة و"المتوسطة" والممكنة، فتكون أمنياته القصوى مجرد "فتات!".. فإذا ذهب الفقير إلى السوق بأمل تحسين بيته اصطدم بأسعار "متطلباته" التي استنكرها قبل شهر وقد زادت الضعف.. فإذا كان غاضباً صبّ جام غضبه على التاجر الذي ترهقه الجمارك "بأساطيرها!" وتكلفه المحليات الجشعة ما لا يطيق، وتعصره إدارات الكهرباء والمياه والنفايات بفواتيرها؛ فتكون كافة الأحمال المفروضة عليه ملقاة فوق ظهر المستهلك...! إنها بلاد أصبحت لا تطاق بهؤلاء الذين يعسرون الحياة، وكأن العسر فرضاً لتثبيت كراسي الحكم "المسوسة"..!! * بالأمس طالعتنا "الأخبار" بزيادات "خرافية" أخرى فرضتها إدارة الجمارك "بمزاجها" على الأواني المنزلية وقطع الغيار والبورسلين.. وهو ما وجد الاستنكار لدى الغرفة القومية للمستوردين، والتي كشفت بعض تفحش هذه "القفزات" الجائرة والغريبة..! فالزيادة التي تمت في قطع غيار السيارات "القديمة" تقدر بـ (800%).. كأن الجمارك تسعى بهذا الرقم إلى دخول موسوعة العجائب..!! وبأمر الجمارك زادت الأواني المنزلية الزجاجية إلى الضعف عن ما كانت عليه "من 500 إلى 1000" دولار.. وانتبهت الغرفة، كما انتبه آخرون إلى أن الجمارك تستغل شهر رمضان المعظم وإقبال الأسر على شراء الأواني.. أي أن الشهر الف --- أكثر

(بلاتيرية) البشير..تتويج القاتل..بتواطؤ الديمقراطية الأسود!!

$
0
0
عبد الغفار المهدى

بلاتر امبراطور الفيفا..هزم العالم جميعه ديمقراطيا،رغم أنف التشريعات والدساتير القانونية الدولية والأقليمية والمحلية والمخفية،بلاتر أحرز الهدف الذهبى فى شباك الشرفاء،بتواطؤ الضعفاء والمرتشين من أقرانه،وسنده وظهره،من المخلدين على كراسى اتحاداتهم القارية،والمحلية،كشأنه فى ادارة مؤسسة الفيفا التى تحولت الى مافيا يديرها الثعلب العجوز،أحاطها بسياج من القوانين الصارمة التى تحمى فساده وأقرانه مما سبق ذكرهم من العواجيز القارية والمحلية،حتى أصبحت الفيفا ندا للأمم المتحدة،ولها ذراع سياسى طويل بتدخلها فى شأن بعض الدول بالمساندة للكثير من الاتحادات التى ثبت فسادها وتورطها فعلا،وما تلك الهزة التى لم تزيد الثعلب العجوز الا قوة فى التمسك بتاج امبراطوريته حتى النهاية،فالقبض على أعوانه ومريديه وتلامذته ومؤيديه ،والذين تملص من أفعالهم (بثعلبية) احترافية عركتها خبرة السنين بأن لاشأن له بما يرتكبه الأخرون وما أدراك ما الأخرون..وهاهى الديمقراطية تقف مع الباطل ضد الحق!!!!أليست هى الديمقراطية التى تديرها اللوبيات وشبكات المصالح وجماعات توليد الأموال وتبيضها وخلافه مما يدور داخل أروقة الامبراطوية ذات الرصيد البليونى والتى يتمسك بها بلاتر.!!! وهاهى الديمقراطية فى السودان (يقشر) بها البشير رغما عن انف الشعب السودانى والذى لم يمارسها بل قاطعها مقاطعة بينة بيان صور موظفى اللجان النائمين على أنفسهم،والذين بارت بضاعتهم بوار (رئاستهم)!!! الا أن تواطؤ جامعة الدول العربية والتى من المفترض أنها تمول مما يستقطع من الشعوب وليس الزعماء،فكان عليها أن تراعى مصالح الشعوب قبل حماية الارهابيين الذين تدعى محاربتهم،والا ماهو التفسير المثالى لموقفها المخزى،وشهادتها الزور وتشريفها حفل تنصيب مجرم تطالب به العدالة الدولية مثل الرئيس الفاشل بنسبة 94% (عمر البشير)؟؟ والسيد الاتحاد الأفريقى وتلك الزعامات والدكتاتوريات التى تتمسك بتلاليب الأمور فيه كيف لكم أن تظلوا ترتبكوا الآثام --- أكثر

قراءة للانقاذ فى نسختها الجديدة.

$
0
0

ما لا تعيه الانقاذ وهي بعد في طور جديد من التخبط لهو اسباب تخبطها وخبطاتها وفشلها الذريع فى الحكم, ولا يمكن تبرير حالها وهى فى عزلتها الاختيارية هذي في سياق عويلها وصريخها وكل ما ينقله عنها الاعلام وهي تحمّل اوزارها للحصار الاقتصادي (الجائر) و(ما بين القوسين متلازمة ورديفة الحصار الذي تدعيه),ودعونا من اللهاث وراء الحصار كذوب كان ام محقين اهل الانقاذ فيما هم فيه يشتجرون ودعونا نحتكم الى تساؤلات فى براءة الطفل الغرير..ما الذى جر هذا الحصار واحاط بهم احاطة الاسورة بالمعصم ؟ اهو المشروع الحضارى الذى استعدى الغرب الكافر؟ام تراه قد جره الشعار المجلجل الذى رفعته الانقاذ فى ريعان صباها(امريكا ... روسيا.. قد دنا عزابها) ! ,والانقاذ التى اسكرتها السلطة ووذهبت فى نشوتها تشدو بغرائب النشيد والانشاد فى تحد سافر للغرب وعلى راسه سيدة العالم (امريكا ) و(ليس سيد اللبن) وحين فاجأها الحصار لم تجد نخلة تاوى اليها سوى البلاد فطفقت تهزها هزا فتساقط مواطنيها هروباً من جحيمها فركبوا البحار فمنهم من عبر الى ارض الميعاد ومنهم من ابتلعه البحر ومنهم من لم يجد الى الهجرة سبيلاً فرضخ الى هجرة الذات والغربة النفسية,ومع كل هذا العسف ندير حوارنا هذا مع اهل الانقاذ وما يافكون من اساطير يحاججون بها الاخرين ا و(لنبدا بمبرر المشروع الحضارى) الذى اثار ولا يزال حفيظة (الامريكان ليكم تسلحنا) وبعيدا عن هذا الخطل نجزم بان شامة بائعة الشاى فى ركنها القصى ذاك باحد ازقة الخرطوم تدرك ان المصلحة هى اساس اية علاقة وماتبسمها فى وجه زبائنها وعملائها الكرام الا تاسيسا للقاعدة التى اشرنا اليها وطمعا فى كسب ود الزبون لتضمن ديمومة العلاقة ,واستنادا على ايدلوجيا ست الشاى هذى يمكن قراءة ملف العلاقات الخارجية الامريكية فى السياق ,فامريكا التى قد دنا عزابها الذى حمله شعار الانقاذ لاتعنيها الشعارات كثيرا بينما يليها من اللعبة السياسية برمتها مصلحتها والتى لا تقل شانا عن امنها القومى وهى خلا --- أكثر

على كرتى .. اعلان الزيارات غير المعلنة

$
0
0
محمد وداعة

أكد السيد وزير الخارجية ( السابق ) الأستاذ على كرتى ان البلاد تسعى لتوطيد العلاقة مع دول الخليج وغيرها ، كاشفا عن (زيارات مكثفة قام بها الرئيس البشير لتلك الدول بعضها غير معلن ) ، دون الخوض فى الأسباب التى تجعل اى رئيس يقوم بزيارات غير معلن عنها ، فربما للحكومة تبريراتها فى هذا النوع من الزيارات ، وغير مستبعد تماما أن الزيارات السرية غالبا ما تهتم بأمور وملفات لايمكن الأفصاح عنها ، أو لأن ظروف الدولة الأخرى لا تحتمل الأعلان عنها ، فى كل الأحوال وحسب أفادات السيد وزير الخارجية (السابق) فإن بعض هذه الزيارت غير معلنة ، ما ينبغى فهمه ، هل حان وقت الأعلان عن هذه الزيارات؟ ، وهل تمت الافادة من أيجابيات عدم الأعلان عنها ، الرئيس البشير سبق له علنا زيارة المملكة العربية السعودية وقطر والأمارات ، فهل هذه الزيارات الغير معلنة تكررت لهذه الدول ؟، أم لدول خليجية أخرى لم يسبق أن أعلنت زيارات الرئيس لها كا لكويت والبحرين وسلطنة عمان ؟، ما كان للسيد على كرتى أن يعلن عن هذه الزيارات الغير معلنة ، وربما هى معلنة ومعلومة ومكشوفة لأخرين صراحة او باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، معلوم أن الأقمار الصناعية وشبكات الأستخبارات رصدت هذه الزيارات وعليه فما الحكمة من عدم الأعلان عنها ؟، كل الزيارات التى قام بها الرئيس البشير لخارج البلاد تم الكشف عن أهدافها وأجندتها وتناولتها وسائل الاعلام وعلم بها الشعب السودانى ، السيد وزير الخارجية ( السابق) لم يكن موفقا فى الكشف عن أن ثمة زيارات غير معلنة تمت ، بالطبع السيد الوزير ( السابق) لم يكشف عما دار فى هذه الزيارات ، وهل شملت طرف ثالث لايود الكشف عن نفسه ؟، سبق وحذرنا القائمين على السياسات الخارجية من أن العلاقات الدولية تحكمها نظرية (الأوانى المستطرقة )، لا أسرار فيها بين طرفين الا ووجدت من يشاركها ، مايتم حتى فى الغرف المغلقة فى اى عاصمة يتم تمريره وتداوله فى عواصم شتى ويخضع للتحليل والتقييم والاستنتا --- أكثر

السودان وتحد البقاء وسط اقليم مضطرب : حكمة قيادة

$
0
0

تقرير خاص: السودان وتحد البقاء وسط اقليم مضطرب : حكمة قيادة بقلم: رائد فوزي احمود باحث والمدير العام معهد العالم الثالث للبحوث والدراسات- عمان، الاردن وسط بيئة اقليمية ودولية عدائية ناهيك عن التحديات الداخلية، مر السودان خلال الاعوام الخمس الماضية بتحديات عديدة جسام كان اقلها كفيل بوضع البلاد والعباد امام تحد وجودي ينهي عقودا من سيرة الاستقلال، ناهيك عن الدخول بسلسلة من الحروب الداخلية التي سرعان ما تبدأ دون وجود افق ينهيها. ان تعداد هذه التحديات لا يقارن بحجم التحديات التي مر بها بعض الدول في المنطقة والاقليم التي لم تصمد في التعامل او ادارة ازماتها، ما اوقعها في خضم تهديدات وجودية لازال ساستها يبحثون عن وسائل تنهي سنوات طويلة من القتل والدم. وعليه تصبح النظرية القائلة بحكمة القادة السياسيين والمتزاوج مع وعي الشعب كفيل بوضع البلاد بعيدا عن اية تهديدات من قبيل ما مرت به دول مجاورة مثل مصر او ليبيا. ان القاء نظرة بسيطة لحجم التهديدات التي يمر بها السودان او مر بها خلال الاعوام الماضية يؤكد ان استمرار وجود هذه الدولة الافريقية حتى اللحظة هو تأكيد لهذه النظرية. وهو ما يلقي علينا بل وعلى مختلف الباحثين والمعنيين مسؤولية تسليط الضوء على حقائق الامور ودراسة اسباب النجاح، وليس فقط تسليط الضوء على المساوئ ضمن سعي جلد الذات وكان كل امورنا شر. اليوم وبصورة غير معهودة، يتم تتويج الرئيس السوداني لولاية خامسة في الحكم ومصدر الاستغراب ان التتويج سيتم وسط حضور شعبي لافت بل وحضور عدد من رؤساء الدول يصل عددهم بحسب بعض التقديرات الرسمية الى 15 رئيس دولة. لعل اكبر تحد واجه السودان خلال الاعوام الماضية هي التداعيات المتوقعة التي رافقت استقلال وانفصال جنوب السودان التي وضعت السودان على شفير الانقسام او كما وصف آنذاك بعدوى الانقسام التي من الممكن ان تستشري في عموم الاقاليم السودانية؛ ناهيك عن تراجع الاقتصاد السوداني الذي تم اقتطاع ما يقارب عن ثل --- أكثر


مكاسب خاصة

$
0
0

الخبر الذي حملته الصحف حول إعلان رئيس الحمهورية المنتخب لولاية جديدة وابتدار الهيئة التشريعية القومية لمهامها بسن قانون يقضي بتشكيل مفوضية قومية للشفافية ومكافحة الفساد ومنحها صلاحيات واسعة مع تبعيتها لرئيس الجمهورية مباشرة تعتبر بداية موفقة للحكومة الجديدة وإشراف الرئيس مباشرة على هذه المفوضية يجعل إجراءاتها أكثر نجاعة في مواجهة كل فاسد. وتعتبر ظاهرة الفساد المالي من الظواهر التي تؤرق معظم الدول وخاصة النامية منها حيث ينخر الفساد في جسم الاقتصاد وما يتبعه من شلل في عملية البناء والتنمية الاقتصادية والقدرة المالية والادارية وبالتالي عجز الدولة في مواجهة تحديات إعمار البنى التحتية والفساد المالي وفقاً لتعريف منظمة الشفافية العالمية هو "إساءة استخدام السلطة العامة لتحقيق مكاسب خاصة" أما بالنسبة لصندوق النقد الدولي، فهو علاقة الأيدي الطويلة المعتمدة التي تهدف إلى استحصال الفوائد من هذا السلوك لشخص واحد أو مجموعة ذات علاقة بين الأفراد، وهو ممارسة يترتب عليها الإضرار بالمصلحة العامة للمجتمع. وهو استغلال السلطة والنفوذ لتحقيق مصالح خاصة. وينتشر الفساد غالباً في الدول الديكتاتورية وغياب الحريات والنظام الديمقراطي وضعف مؤسسات المجتمع المدني وغياب الأجهزة الرقابية المنوط بها محاربة مثل هذه الظواهر أيضاً هنالك أسباب اجتماعية تؤدي للفساد تتمثل في المحسوبية والقبلية والجهوية في التوظيف بمؤسسات الدولة وهذا يؤدي إلى هجرة أصحاب الأموال وهجرة أصحاب الكفاءات والعقول الاقتصادية خارج البلاد بسبب المحسوبية والوساطة في شغل المناصب العامة. مما يؤدي إلى ضعف إحساس المواطن بالمواطنة والانتماء إلى الوطن أيضاً ضعف المؤسسات الرقابية ووضعها لقوانين صارمة تحد من تفشي ظاهرة الفساد. إن تعزيز قيم النزاهة ونظم الشفافية والمساءلة في القطاع العام يرتبط بشكل وثيق بوجود بنية مؤسساتية سليمة وهذه البنية مدعمة بأجهزة رقابة قوية وفاعلة تتمتع باستقلالية ومهنية، بحيث ت --- أكثر

التشكيل الوزاري القادم ماذا وراء الاكمه؟

$
0
0

مع اقتراب موعد الاحتفال بتنصيب الرئيس البشير تمهيدا لتدشين مرحلة رئاسيه جديدة في الثاني من الشهر المقبل يتطلع السودانيون الي التشكيل الوزاري القادم بكثير من اللامل والقلق معا من واقع ان تجربتهم مع وزراء الانقاذ لاتبشر بجديد من حيث الانجازات اللهم الا من قله تعد علي اصابع اليد الواحده وعلي مدارتاريخ الانقاذ الممتد منذ الثلاثين من يونيو 89وحتي تاريخ اخر يوم في الحكومة الحاليه التي اعلن عن توديع البشير لها في اخر جلسه لمجلس الوزراء وعندما يقلق المواطن فانه لايقلق علي هم خاص لم تحققه له الحكومة ولكنه يبحث عن الستر والرضا والقدرة علي اعالة اسرته وقضاء متطلباته الحياتيه في زمن اضحي فيه الحصول علي لقمة العيش لايتوفر الا بشق الانفس مع الغلاء الذي يضرب الاسواق والارتفاع الجنوني لاسعار الخدمات ممن الصحه والعلاج الي التعليم الي السكن وهجير الايجارات ويقول المواطن سليمان الخير للمستقله ان الاستحقاق الدستوري الذي انجب الحكومة القادمه لم يكن ان يتم لولا المشاركه القوية للمواطنين في الانتخابات السابقه رغم محاولات المعارضه المستميته لتعويقها مؤكدا انهم اي المواطنين وضعوا قبل اصواتهم في الصناديق امانهة التكليف في عنق رئيس الجمهورية علي امل ان ينصلح الحال وتقوم الحكومة بمكافاتههم ليس علي مشاركتهم في الانتخابات فحسب بل علي صبرهم الطويل والممتد مع برامج الانقاذ الاقتصادية المتصله من ثلاثي ورباعي وخماسي وحتي الاستراتيجيه ربع القرنيه دون ان يحسوا او يتلمسوا والحديث للخير اي تحسن لاوضاعهم الاقتصادية بينما تري الاستاذه اخلاص فضل المعلمه بمرحلة الاساس ان اي تحسن لاوضاع المواطنين المعيشية لن يكتب له النجاح ويري النور مالم تسبقه ارادة سياسية حقيقية تستطيع ان تضع بخطط معلومة ومنشورة الترياق المضاد لغول الغلاء واسترسلت لامعني لاي بشريات لايعقبها تنفيذ حقيقي علي الارض يستصحب معاناة الناس ولهثهم اليومي وراء لقمة العيش منادية بوجوب مراجهة الاجور والمرتبا --- أكثر

فيلم وادي العروس!

$
0
0
عبير زين

http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0556dc04d4b239.PNG أُصيب روّاد مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك- واتساب) بصدمة وخيبة كبيرتين وهم يتداولون مقطعاً مصوراً يظهر فيه بعض الأشخاص البسيطين (جداً) وهم يرتدون حللاً من الجهل الشنيع بأبسط بديهيات الدين الإسلامي لدرجة أن إحداهن لم تعرف إسم النبي صلى الله عليه وسلم وزعمت بأن شيخها هو من يبتعث الرسل!! للأمانة لم يكن هذا المقطع منطقياً أبداً بالنسبة لي حينها، ولم أصدق أبداً هذه المزحة الثقيلة، فكيف لسكان منطقة تتبع للعاصمة القومية بكل مقوماتها من كهرباء وتلفاز ومذياع وإنترنت أن يتوشح أهلها بجهلٍ مريب؟ كيف لمنطقة يدخلها المارة بسياراتهم بكل يسر أن تكون معزولةً لهذه الدرجة عن العالم حولها؟ وكيف لفتاة عشرينية أن تظهر وهي مرتدية (طرحة ولبس محتشم) بل ويبدو أنها ترتدي حجاباً كاملاً أن تنكر معرفتها بالرسول صلى الله عليه وسلم، فإن كانت حقاً بعيدةً عن المجتمع حولها فمن أين لها بذلك الزي التقليدي الإسلامي المعتاد في السودان؟ ولماذا لم تظهر على طبيعتها بمظهر معقول يتناسب مع عريها المعرفي الذي بدت به في التسجيل؟؟ قامت الدنيا ولم تقعد وإتجهت عشرات المواكب الرسمية وغير الرسمية والإعلامية والدعوية صوب وادي العروس وكل منهم في صدمة وحيرة لا يصدق ما يحدث، ولم تمضي أيام حتي ظهر لنا مقطع فيديو آخر من نفس المنطقة يوضح أنها ذات ودين وتدين وأن بها خلاوي ومساجد ومسايد أن اهلها ذوى علم، وتظهر فيه نفس الفتاة (اي والله هي ذااااتها وكما أخاف الكضب بي نفس طرحتها الفي التسجيل الأول)!! ظهرت وهي تقرأ الفاتحة بفصاحة وتدعي أنها في التسجيل الأول كانت ملخومة!! بغض النظر عن هذا التناقض الشاسع بين المقطعين، وبعيداً عن ذلك التهافت بين المعسكرين، المعسكر الأول الذي يصر أن وادي العروس بقعة مظلمة في خارطة العاصمة بل ووصمة عار على جبين المشروع الإسلامي الحضاري، والمعسكر الثاني الذي يظن أنها --- أكثر

التراب.. المفتاح والأمل

$
0
0
عماد البليك

أي شيء يحكم علاقة الإنسان بالمكان، هل هي مجرد الذاكرة المشوبة بالحنين، وهل ينزرع الإنسان في الأرض والتراب بكيمياء محددة تشده إليها، هل ثمة علاقة بين الأرض والإنسان خارج فضاءات المعقول. تلك الأشياء الملموسة والمحسوسات التي نعرفها نحن البشر ونصر عليها على أنها تمثل معنى العالم وحقيقته التي نبحث عنها. الإنسان في سياقه الفردي لا يمكن أن يتحرر من المكان بالشكل المطلق، ربما توجد حالات استثنائية، تعكس ذلك. لكن يمكن للإنسان في سياق المجموع أن يوجد هذا التحرر ويخرج تماما من اللحظة التي تسمى أرضا أو وطنا، يمكن له أن يخرج ليبتكر هذا الوطن في أي مكان آخر، وبهذا المعنى يتحقق له الانفلات من جاذبية الأرض أو التراب. لكن التراب تظل لها سحرها الخفي. ولعل في تجربة بعض الشعوب التائهة التي وجدت مستقرها في مواقع أخرى من الأرض ما يكشف بعض من هذه الظنون وهي قضية لها مراجعات لانهائية. يكتب علي الملك في "مدينة من تراب": يا زائراً مدينتي .. يا أيها الغريب الطارق باب مدينتي لا قرى عندي أهديه ولا ماء فماء الخيران آسن والبهائم قد أهلكها الضجر في قطعان الرعاة أقدم لك مفتاح مدينتي .. ليس من الذهب المفتاح وليس فضة مفتاحها، مدينتي مفتاح مدينتي من طين خلاصة الخلاصة من طمي النيل ورمل الصحراء فخذه.. خبئه بقلبك وأدفنه.. ثم عد إلينا ثانية وأدر المفتاح في أبواب المدينة العريضة مثل الأمل وعندها سيتحطم المفتاح، ويتفتت.. ذرات ثم عد إلينا.. نعطيك مفتاحا آخر تعالج هذه الصور الشاعرية واحدة من ثيمات حضور التراب والمدينة والبحث عن الخلاص الإنساني في سياق رمزي، لكنه واضح وجلي فالمرموز له بالمفتاح أو الأمل هو تلك الطاقة التي تحفز على الانعتاق من الابتعاد ومن خوف التشريد الذي يمكن أن يصيب الذات الجديدة التي تحس غرابة سواء كان ذلك حقيقة أم تلهيا، لتمضي بعيدا عن مقامها ومستقرها. وحتى لو أن المفتاح ضاع ثم ضاع فثمة مفاتيح أخرى لا عد لها كما يكشف النص. والمرموز الثاني هو --- أكثر

معايير و مواصفات

$
0
0
الطاهر ساتي

:: على سبيل نموذج.. قبل أسابيع، أغلقت السلطة الصحية بالخرطوم أشهر مطاعم شارع النيل، ثم أصدرت بياناً يؤكد أن المطعم خالف (البنود الصحية)، ثم شرح البيان البنود التي خالفها المطعم بالنص القائل : المدخل غير جيد، فتحات مياه الغسيل بلا غطاء، التهوية الصناعية غير كافية و تراكم الزيوت على ارضية المطعم، وهكذا.. وما لم يكن طبيعياً أن وكالة السودان للأنباء هي نشرت حدث الإغلاق و بيان السلطات الصحية، ولذلك تساءلت : منذ متى تنشر وكالة سونا للأنباء الأخبار والأحداث ذات الصلة بمخالفات المطاعم والكافتريات و ستات الشاي ..؟ ::ومرت الأيام، و إلى يومنا هذا، لم يحاكموا صاحب هذا المطعم..والأدهى والأمر، لم يغلقوا المطعم بالنيابة والمحكمة كما ينص القانون..ولكن المؤسف في الأمر أن الرسالة وصلت، وهي (التشهير ليس إلا)..نعم، ربما كان المطعم مخالفا لما أسموها بالبنود الصحية، وهذا يستدعي (العقاب القانوني)، ومن واجب الصحف ( نشر الخبر)، ليتعظ أصحاب المطاعم الأخرى.. كل هذا لا خلاف عليه.. ولكن، هذا لم يحدث..بل تم التشهير بالمطعم وصاحباه عبر وكالة سونا وكل الصحف، ولم يتم إغلاق المطعم يوماً أو أسبوعاً، ولم يقدموا صاحبه للعدالة..صمتوا، وكأن الغاية كانت هي التشهير و إشانة السمعة، وليس المحاسبة والإصلاح..و لذلك لايخطئ من يحلل هذا الحدث بما يشير إلى أن هناك - على بعد مائة متر غرب أو شرق المطعم - يقف صاحب ( مصلحة خاصة)..!! ::وكثيرة هي النماذج ، أي حرب المصالح الخاصة في الحياة العامة لم - ولن - تتوقف.. ولذلك، عندما تُعلن وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم عن إغلاقها مدارس خاصة ( 30 مدرسة)، وبعض رياض أطفال لعدم مطابقتها للمعايير والمواصفات العلمية و لمخالفتها (شروط الوزارة) ، فقبل التهليل والتكبير والتصفيق، علينا أن نسأل وزارة التربية والتعليم : (ما هي شروطك ومعاييرك ومواصفاتك؟)..نسأل وفي الخاطر إكتشاف أولياء أمور التلاميذ قبل أشهر مدرسة ريان العشوائية بالكلاكلة وهي --- أكثر

التنصيب واستمرارية النصب

$
0
0

انتهت الانتخابات بكل زخمها وبكل أطنان الصرف الكبير , من قتاة خاصة بذلك .. ومطبوعات بالكم الكثيف . وإن كان تعوزنااحصائية بالمبالغ التي أوصلت الرئيس للاستمرار والبقاء حتى يشاء أمرا كان مفعولا .. إلا أن الشرفاء من أيناء السودان لا بد أن أحدهم يملك الأرقام المهولة والمبلغ الضخم لإجراء أمر لا يغير من الواقع شيئا .. وأي شئ ظننا أنه سيختفي لابد أن تظهر حقائقه وتنجلي , وذات يوم أهل الحق .. كم تمادى هؤلاء القوم في الظلم والأكل بالباطل للأموال .. وصمت الكثيرون لأمل أن يظهر الرئيس بوجه جديد , ويخرج للملأ كإنسان صاحب قلب ينبض باحساس تجاه أهله جميعا في الوطن الممزق .. ولكن خاب فأل المتفائلين في الغد ..فكما قال المصري " ذيل الكلب لا ينعدل " .. فهاهو الرئيس بعد أن جهزوا له القصر الجديد , يبدأ أصحاب الضرب , أصحاب شد الياقات والكرفتات , وأصحاب تلميع الأحذية ليخرجوا لنا بمهرجان التنصيب .. الآن أصحاب مرشح الشجرة يقومون بهذا العمل المقيت لكي يقولوا للناس المطحونة المفرةمة موتوا بقيظكم , فها هو من لا ترغبون في استمراريته يصل ليجلس فوق رؤوسكم لسنوات مقبلة ؟!! ولك أن تسأل إن كان أتباع الرئيس يفرحون ويسعدون ياستمراريته .. وإن كان أتباعه قد استرأوا الأكل من براميل الحرام , والجمع من قمامة الأموال السائية , ليقيموا هذا الحفل الضخم والذي حسب ما تداولته شبكات التواصل الاجتماعي : بأن حفل التنصيب يبلغ حوالي 400 مليار جنيه سوداني (بالقديم) ..وإن كان 400 أو 40 مليار .. بعد كل هذه الأسئلة لك أن تقول : لماذا لم يخرج علينا الرئيس الرباني ليعلن أمام الملأ أنه يبدأ عهدا جديدا ويفتح صفحة جديدة وخالية من الظلم , وأنه تبرع بكل ما تم جمعه لحفل التنصيب ويجعله لصالح جلب مكائن غسيل الكلى , ولصالح تأهيل المستشفيات السيئة الحال , أو المدارس المتهالكة .. أويجعل ذلك الميلغ لصالح صرف رواتب المعلمين المتأخرة في كل أصقاع السودان ؟! ولكن كل ذلك لم يحصل ولن يحصل ! وكما طلبنا من قب --- أكثر

مثال وفنان ورئيس جمهورية بلاع!

$
0
0
الدكتور نائِل اليعقوبابي

*(يجب ان نقيم تمثالا واحدا، فقط، لذلك العاهل الذي أراد توحيد بلاده..). -هيغل- ليس بسبب الخلود، وحده، ننظر إلى التماثيل برهبة واحترام، وإنما، طبعاً، لجمالها، وربما للجمال المشع من المعاني وهي جالسة على زوايا التفاصيل في التمثال. فينوس دون يدين؟… لا نسأل، وإنما نتخيل أنها استنفذت وظيفة اليدين العضوية في العناق وتحريك شهوة العالم. كل تماثيل العالم لها هدف جمالي، سواء كانت صخرة أو شجرة . الفنان وحده يعرف ما الذي ينطوي عليه قلب الجمادات، وما الذي سوف يفعله بهذا الجلال الصامت للمادة الخام، حتى تحين تلك اللحظة التي ينطق فيها الحجر، قائلاً للفنان: في بطني هذه الفكرة، وفي جسدي هذه اللغه، وفي روحي ما سوف يستجيب لإزميل قاس، أو لمسة يد حنون. (بجماليون) النحات اليوناني، نحت امرأته، التي رآها في قلب الرخام الأصم، في مكان ما من هذا العراء الكوني . ولأنه آمن بها، بوجودها من عدم، ظل ينحت ويجمّل منحوتته، وكلما صارت المرأة أجمل… كان يبكي متحسراً متعثراً بأمنيته: لو تسكنها… تسكن الرخام روحها . أخيراً…ثمة من نصحه بالذهاب إلى آلهة الحب والجمال “فينوس” وهي تحتفل بميلادها فوق زبد البحر، يبتهل ويطلب الحياة لتمثاله ـ لإمرأته. فينوس أشفقت عليه، وأحبت المنحوته … فبثت فيها الروح … بجماليون يتزوج امرأته الفاتنه، وينجب منها ولداً أسماه )بافوس(، ويبنى له مدينة على شاطئ البحر في جزيرة قبرص، وما تزال حتى الآن مقصداً للسياح في العالم. أما السياسيون، والعقائديون، وأصحاب فكرة التخليد الساذجة، والنفوس المعطوبة، فإنهم لا يبحثون عن الخلود النبيل… خلود ما تعمل أنت، لا تخليد ما يعمله الآخرون لك. إنهم يصرفون الملايين على التماثيل التي، بعد رحيلهم، تصبح طعاماً للمعاول، وتذهب من حيث أتت: إلى مقبرة الحجارة الصماء . في السنغال، قبل سنوات، ثارت أزمة --- أكثر


هذا هو النصف كيلو..فأين الكديسة !!؟

$
0
0

بسم الله الرحمن الرحيم تقول طرفة قديمة..في زمان كان اليمانية شريحة مهمة من أصحاب الكناتين..أن أحداً منهم اشترى نصف كيلو من اللحم وطهاه..وقبل أن يأكله..حان وقت صلاة الجمعة.. وترك الدكان مع صبي المحل وحذره من الاقتراب من الحلة وذهب إلى الصلاة..وأخذ الصبي قطعة من اللحم ولم يتمكن من التوقف إلا بعد أن أتى على كل اللحم وشعر بالورطة ..فاهتدى إلى تحميل قطة الدكان المسئولية بمسح بقية الدمعة في فمه ونفذ فكرته..عندها قام اليماني بوزن الكديسة ..فإذا وزنها بالضبط نصف كيلو فقط..فخاطب الصبي قائلاً..هذا هو النصف كيلو..فأين الكديسة يا ابن الكلب!!؟ حال ما يسمى بالحركة الإسلامية مع حكومتها التي أتت بها ...وحالنا مع الاثنتين ..تشبه حال اليماني وصبيه..ففي الثلاثين من يونيو 89 ..قدمت لنا الحركة أحد عساكرها ..ووضعت كلامها في لسانه..فقال للشعب السوداني الكثير.. قال إن الحكومة الديمقراطية المنتخبة قد فرطت في وحدة البلاد..حتى كاد التمرد أن يصل إلى كوستي.. وجئنا لحسمه..وجيش آلاف الشباب لذلك الغرض باسم الجهاد وقتلوا..وحق للسودانيين سؤالهما في راهن ما بعد إعادة ضبط المصنع لرئيسه..ها هو التمرد قد ذهب بما هو جنوب كوستي..وقويت (تمردات) لم تكن موجودة.. يا هؤلاء ..هذا هو التمرد..فأين السودان؟ قال أن القرآن هو دستور الأمة ..وإن الشريعة ستطبق..لتفتح علينا بركات من السماء والأرض ..كيف لا ونحن أهل القرى ؟ وستعطى القوس لباريها ..وسيذهب الفساد في الذمم والمجتمع .. وأكل الحرام غير مأسوف عليهما..ويستوي الناس كأسنان المشط....لكن الجوع عم البلاد.. وخان الترزي صاحب القماش ..وعندما أزكمت روائح الفساد أنوف الأسافير..قال بعض أهل الحركة لبعض..هذا هو السودان..فأين الحركة؟ لكن بقية السودانيين لهم الحق في سؤالهم..هذه هي الحركة .فأين الاسلام ؟ وهكذا يمكن لكل سوداني أن يستنسخ آلاف التساؤلات من قبيل..تلك هي كاودا..فأين الصيف ؟ أولئك هم اليوناميد .. فأين الجيش ؟هذه هي المليارات --- أكثر

مهرجان الأجنق ... خطوة في الاتجاه الصحيح

$
0
0

كانت ظروف تطور السودان منذ قيام السلطنة الزرقاء في مطلع القرن السادس عشر ، وربما قبل ذلك ، قد أعطت منطقة الوسط ثقلاً سياسياً واقتصادياً وميزة نسبية على غيرها من أقاليم البلاد الأخرى. تأكدت هذه الميزة مع تعاقب العصور الحديثة بعد انتقال العاصمة للخرطوم على يد ما عرف بالحكم التركي ومؤسسه محمد علي باشا. كما تضاعفت أهمية الوسط مع انتصار الثورة المهدية وقيام أول دولة قومية سودانية في العصر الحديث ، وذلك عندما اختار الأمام المهدي وخليفته مدينة أم درمان عاصمة للدولة الجديدة. ومع خضوع السودان للحكم الإنجليزي المصري عادت الخرطوم أو العاصمة المثلثة مركزاً للحكم الجديد مما ضاعف من الأهمية السياسية للمنطقة ، وجاء قيام مشروع الجزيرة كأهم استثمار تنموي في البلاد ليؤكد كذلك الأهمية الاقتصادية للوسط. لم تفكر أي من الحكومات الوطنية منذ الاستقلال في عام 1956 بإعادة النظر في هذه الأوضاع فظل الوسط كما هو مركزاً للثقل السياسي والاقتصادي والاجتماعي. كان ذلك أحد الأسباب في أن تسود ثقافة الوسط العربية الإسلامية على المستويات الإدارية والسياسية والثقافية مما انعكس بصورة أو أخرى على الهوية العامة للبلاد. تضافرت بعد ذلك عوامل أخرى مثل عدم إعطاء المكون الأفريقي في الشخصية السودانية وزنه المستحق ، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية غير المتوازنة لتشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار لازمتها منذ منتصف القرن الماضي ولا زالت بالرغم من انفصال الجنوب. في مطلع الألفية جمعتني الظروف بوالي إحدى ولاياتنا الحدودية الشرقية ، وكنت أحاول عبثاً إقناع الرجل بضرورة زيادة مساحة الإرسال باللغات المحلية في إذاعة ولايته ، خاصة وأن هناك العديد من القبائل المشتركة على الجانب الآخر من الحدود حيث كانت إذاعة الولاية المذكورة تسمع بوضوح. وحتى أستميل السيد الوالي لموقفي أشرت إلى أن اللغات المحلية تمثل الوسيلة الأفضل لنقل الرسالة التي يرجو هو شخصياً وحكومته أن تصل للمواطن على الجانب الآخر م --- أكثر

ملحمة مَندي بنت السلطان عجبنا

$
0
0

مندي ابنة السلطان عجبنا واحدة من نساء السودان العظيمات اللائي خلّدن أسماءهن بأحرفٍ من نور في سجل البطولة والفداء، واللائي ستظل مآثرهن نبراساً مضيئاً يهدي الأجيال المتعاقبة في بلادنا للسير نحو أسمى المراقي في طريق التضحية والحرية والوطنية الصادقة. كانت "مندي" امرأةً شابة متزوجة ومنجبة، خلال الربع الأول من القرن العشرين. وقد كانت أميرةً، إذ ان والدها هو السلطان "عجبنا بن أروجا "، سلطان قبيلة "النيمانغ" الذين تقع منطقتهم بالقرب من مدينة الدلنج بجبال النوبة. برزت بطولة الأميرة "مندي" في سياق نضال مواطني جبال النوبة، وتصديهم الباسل لمحاولات غزوها بواسطة قوات الاستعمار البريطاني المنتشية بانتصارها قبل ذلك ببضعة أعوام فقط على الدولة المهدية، فوق تلال من الأجساد الطاهرة، وشلالات من الدماء الزكية التي ضمخت ثرى مواقع "كررى" و " أم دبيكرات " وغيرها. فقد بدأت محاولات القوة الاستعمارية الغاشمة إخضاع جبال النوبة لسيطرتها منذ مطلع القرن العشرين، أي في غضون نفس العقد الذي وطئت فيه أقدامهم أرض الوطن. ففي عام 1908، خاضت قوات الاستعمار الإنجليزي معركة شرسة ضد أحد الزعماء القبليين في تلك المنطقة، يسمى "دارجول"، ولكن الإنجليز لم يتمكنوا من هزيمته أو القضاء على مقاتليه قضاءً مبرماً، فاكتفوا بإبرام اتفاق يقضي بوقف الاعتداء، كما دفع بموجبه "دار جول" بعض التعويضات لهم. على أن الأمر لم يقف ضد ذلك الحد، إذ ما لبث الإنجليز ان شنوا حملة عسكرية خاطفة بهدف القضاء على السلطان عجبنا، سلطان النيمانغ، حيث قاد المستر "هتون" الإنجليزي مفتش مركز الدلنج آنئذِ في عام 1917م، حملة منظمة ضد منطقتي "كرمتي" و "تنديه"، حيث لقي ذلك المفتش مصرعه إثر رصاصة أطلقها عليه أحد الثوار الذين كانوا مرتكزين في مواقع لهم بجبل "حجر السلطان ". أثارت تلك الحادثة غضب المستعمرين الإنجليز، فشنوا حملة مكثفة على السلطان عجبنا وقواته من ثلاثة محاور، فحصروهم حصاراً محكماً، وعزلوهم بصفة خاصة ع --- أكثر

هلال المجموعات..بلاتر ..ابوحرازيا رئيس الجمهوية!!!

$
0
0
سيف الدين خواجه

*في مقال سابق تحدثنا عن فرص المريخ في التاهل ضمن مجموعته ويمكن ان يتصدرها وتحدثنا عن ظلم التكلفه عليه كما حدث للهلال في السنه السابقه وتبقي ان نتكلم عن الهلال غير المحظوظ حيث وقع في مجموعه (شكسه ) لو صح تعبير البليغ منصور خالد وصحيح انه من حيث التاريخ مازيمبي ثم الهلال ولكن المشكلة الان الكبري في المجموعة هو المغرب التطواني واراه اول المتاهلين لما نعرف عن الكرة المغربية وشمال افريقيا وشخصيا ارشح من هذه المجموعة بالعاطفة (التطواني والهلال ) ولكن واقعيا (التطواني ومازيمبي ) !!! *اكثر ما يواجه الهلال حقيقة ليست النقاط الخارجية بل الخوف كل الخوف ان يتعثر في نقاطه الداخلية وخاصة من التطواني وسموحه لما نعرف من طريقة لعب اؤلئك وهؤلاء من قتل الكرة وامتصاص هدير الجماهير وكثرة التمثيل لاخراج الجماهير نفسها عن طورها مما قد يتسبب في كوارث وهذا ما يجب ان تفطن له ادارة الهلال ومحاولة اخراج لاعبي الهلال عن طورهم بالخبث الكروي الذي لا نجيده والطامة الكبري لو استجبنا لذلك ومن هنا لابد لمدرب الهلال الكوكي وهو ادري اكثر مننا قطعا ان يجعل الهلال ان يلعب علي طريقة شمال افريقيا اذا التاهل خطوة خطوة يا حبيبي نسير علي راي شرحبيل احمد !!! *ايضا علي لاعبي الهلال ان يتحلوا بالوعي الكامل من ناحية ومن ناحية اخري ينفذوا توجيهات المدرب مع توزيع الجهد بحساب علي مدار المباراة وان يتخلوا عن فكرتنا العقيمه وهي تقديم عرض وفنيات هذه مباريات نتائج وحسب (التغلبو العبو ) وان يتخلوا من كرتنا الانفعالية بالجري والمراوغه بلا طائل ولابد من رسم الهجمات بدقة لاصابة الهدف والتحكم في ايقاع المباراة خاصة الخارجية ولا نهتم لصيحات الجماهير وان نلعب علي الكرة وليس علي الاجسام وودت لو ان الهلال استقدم لاعب الهلال محمد الجاك (ود الشواطين )او كما يحلو للاهله (ود الجن ) ليحاضر اللاعبين في كيفية تعطيل الكرة دون ان ياخذ انذار وهو اللاعب الاوحد في السودان الذي يستطيع ان يخرج اي لاعب من --- أكثر

محطات .... من هنا وهناك

$
0
0
صلاح الباشا

• من اهم محطات هذا المقال هو محطة قرار الرئيس عمر البشير بتكوينه لهيئة عليا لمكافحة الفساد حسب ماجاء في خطاب التنصيب بالبرلمان ... هذا الداء الذي وصمت به الانقاذ بعد هطول الثروة النفطية في العام 1999م ، ولكننا نظل نتساءل ، هل يشمل هذا القرار ان تتم تحقيقات بأثر رجعي في قضايا الفساد المعروفة والتي فاحت روائحها النتنة ، أم يسري القرار من تاريخ صدوره ، خاصة وان هناك قانونا ساريا ومعطلا في ذات الوقت يسمي ( قانون مكافحة الثراء الحرام ) فلو تم تنفيذه لدخلت الي خزينة الشعب اشياء كثيرة لا حصر لها ، فالفاسدون يعرفون انفسهم جيدا والشعب السوداني يعرفهم بالطبع وبدرجة ممتاز ، ذلك أنه شعب ( تفتيحة بدرجة ممتاز ايضا ) . • ولكن ما يؤخذ علي القرار الخاص بتكوين هيئة لمكافحة الفساد هو ان الهيئة تتبع رأسا لرئاسة الجمهورية ، وهنا يكون القرار قد قتل نفسه تماما وقضي علي الفرحة بصدوره ، وذلك لسبب منطقي وشفاف جدا وهو أن تلك الهيئة يجب ان تكون مستقلة وترفع تقريرها لمكتب مختص بالنائب العام ليباشر تحقيقاته القانونية بكل شفافية وبشكل مطرح علي الاعلام رأسا حتي تبعد شبهة الإنحياز والمحاباة في الكثير من القضايا المعلقة الخاصة بالفساد والتي تناولتها الصحف والوسائط مؤخرا إلي ان تم منعها من التعليق والتناول في الامر. فمؤسسة الرئاسة يجب عليها ان تقف بعيدا من تنفيذ تلك القوانين وكشف جرائم السرقات والفساد المتنامي كل يوم حتي اصبح الامر وكأنه تفاخر وتطاول في البنيان والممتلكات وبكل قوة عين ، كما أن علي الاجهزة الامنية تفعيل قطاع جمع المعلومات حتي تساعد الرئيس في تفعيل القرار وتطبيق مصداقيته .. وهذه من اهم مهام الاجهزة الامنية التي نراها قد تركتها وشغلت نفسها بقضايا اخري جانبية مثل متابعة السياسيين والصحف إلخ ، فهذه هي آخر الفرص للإنقاذ كي تعيد للشعب ما فقده من اشياء وأشياء ... فإن تم القضاء علي الفساد المعروف والمتمدد كل يوم للدرجة التي جعلت السيد الرئيس يكون له هيئة --- أكثر

Viewing all 33679 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>