
بسم الله الرحمن الرحيم محاربة البطالة، محاربة الفقر، زيادة الإنتاج، زيادة الإنتاجية، التمويل الأصغر، تشغيل الخريجين، كل هذه العناوين السابقة هي محض إنشاء وعك وطق حنك لا تقابلها خطط مدروسة ولا مراجعات ولا دراسة معوقات. هذا في رأيي وهنا دليلي. الاتحاد العام للحرفيين بوحدة المسيد الإدارية التابعة لمحلية الكاملين له مخطط يتكون من خمسة مربعات الأول به 70 ورشة والثاني 114 ورشة والثالث 124 ورشة والرابع والخامس بها 295 ورشة. الآن يعمل المربع الأول فقط لأنه تم توصيل الكهرباء له قبل أكثر من عشر سنوات قبل أن تصل الكهرباء إلى هذا الانفراد بالمواطن وتفرض ما تشاء كيفما تشاء وعلى من تشاء. ولا حول ولا قوة الا بالله. اتحاد الحرفيين أراد إدخال الكهرباء في المربع الثاني ركّب الأعمدة وتوصيلاتها بالأسلاك حسب شروط الكهرباء واشترى المحول ودفع رسوم إشراف لفنيي الكهرباء ستة ملايين كل ذلك لتصل الكهرباء للورش وهذا كلف ملايين الجنيهات لم تدفع الكهرباء فيها مليماً واحداً. جاء دور إدخال الكهرباء للورش بعدما آلت كل المواد أعلاه لملكيتهاً (بأي قانون لا أدري) طلبت الكهرباء (وتلاحظون أني لا أشغل نفسي بأسمائها المتعددة شركة توليد الكهرباء ونقل الكهرباء وتوزيع الكهرباء وبيع الكهرباء واستهلاك الكهرباء) في النهاية هي كانت بالنسبة للمواطن هيئة الكهرباء التي تمده بالكهرباء وتأخذ الفلوس مقدماً. طلبت شركة الكهرباء من كل ورشة 3025 رسوم عداد و1905 رسوم شبكة بالإضافة الى كيبل (كيبل يقابلها في العربية حبل والله أعلم) سعر المتر منه 110 جنيهات يختلف طوله ببعد الورشة عن أقرب عمود.(بالمناسبة سيدفع هذا الحرفي المسكين رسوم عداد شهرية 6.5 جنيه للعداد الذي دفع رسومه، واستهلاك 36 قرشا لكل كيلوات). من أين لحداد بسيط هذه المبالغ؟ وكم سنة ستظل هذه الأعمدة واقفة وعليها أسلاكها وكهرباؤها ترفرف فوق السارية؟ وبعد كل هذا الدفع المقدم عليه دفع استهلاك بتعرفة التجاري. من قال لي أن هذه --- أكثر