
سناريوهات التداعي... كيف أكلت الأحداث بنيها؟! ( 2ــ 2) أجوك عوض الله جابو ajokawad@gmail.com العبرة بالخواتيم... درج عادل الباز في غير ما مرة باجتماع التحريرعلى الفخر و التباهي بأن أي صحفي خرج من الأحداث نال كل حقوقه المستحقة و لكن(الموية كضبت الغطاس) بينما الحال يسير على ما هو عليه تسربت أخبار في آخر اسبوع من شهر يوليو أفادت بأن رئيس التحرير مؤسس صحيفة الأحداث عادل الباز الموجود بالقاهرة يومها صفى شركة نسق التي تصدر عنها الصحيفة و سُيعلن الخبر على صفحات الصحف. بالفعل تم الإعلان عن التصفية واجتمع الى الصحفيين المدير الاداري لشركة نسق صلاح أحمد ابراهيم و أكد للصحفيين النبأ الفاجع وكشف أن (الاصطاف) الاداري لم يكن على علم بشيء مما دار لأن المالك فكر و قرر وحده بل و اخذت مشورتهم بعد ان قرر"تمومة جرتك". و بعد أن رفعت الاقلام و جفت الصحف كان على الصحفيين البحث عن حقوقهم المتمثلة في متأخرات شهر مارس و مايو ويونيو وهي مستحقات كاتبة المقال على الصحيفة و متأخرات شهر يونيو بالنسبة لكل الصحفيين بجانب التأمين ولما كانت متأخرات المرتبات مرتبطة ببيع الأصول كما هو معروف و كما تفضل بالتوضيح المصفي الاستاذ عمر الفاروق حسن شمينا الذي لا نجد تمثيلا أدق لحاله أكثر من المثل القائل "فلان يأكل الرأس و يخاف من العين" فالسيد عمر الفاروق حسن شمينا الذي اعلن بكل فخر انه المسؤول الاول و الاخير عن كل شأن يخص شركة نسق و صحيفة الاحداث لجهة انه لم يعد هناك رئيس تحرير اسمه عادل الباز او صحيفة أسمها الاحداث او شركة أسمها نسق وفقا لاجراءات التصفية كما تفضل يرفض ان يوقع علي مجرد إستدعاءات من مكتب العمل بخصوص شكاوي تتعلق بحقوق سابقة لا علاقة لها بالتصفية تقدم بها بعض الصحفيين لمكتب العمل؛فما ان طلبنا منه التوقيع بالاستلام علي إستدعاء من مكتب العمل حتي بدت ملامح الإرتعاب و الضيق الشديد باديه عليه وهو يهزأ مرد --- أكثر