اللاجئون الجنوبيون في مصر في "تغريدة البجعة" أسامة الخوّاض osamaelkhawadahmed@yahoo.com تطرح رواية "تغريدة البجعة""1" للروائي المصري "مكاوي سعيد" "2"- من ضمن ما تطرحه- موضوعة هجرة اللاجئين الجنوبيين السودانيين في مصر.وذلك يتم من خلال قصة عملها مع الأمريكية "مارشا" "3".عملت جوليا من جنوب السودان واللاجئة في مصر مع الأمريكية مارشا كخادمة في بيتها المترف.وهناك روايتان عن كيف عملت جوليا كخادمة مع مارشا.الرواية الأولى هي رواية مارشا التي ترى أن بولس القبطي صاحب الصيدلية التي تقع أسفل المبنى الذي تقيم فيه مارشا هو الذي أحضر جوليا إليها.وقالت أيضا أن سبت لوكا مواطن جنوب سوداني يعمل في صيدلية بولس هو ضحية أخرى من ضحايا تلك الحرب.وقد أوكلته به كنيسة الانجيليين بقصر الدوبارة كي يتمرن عنده ويتكسب لحين موعد هجرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا كما وعدته مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وقد اتخذت من مصر موطنا مؤقتا لمواطني جنوب السودان الفارين من الحرب الأهلية،ص 70 .ويواصل الراوي"أخبرتني مارشا أيضا أن هناك مشروع زواج بين جوليا وابن عمها سبت لوكا لكنهما يصران على اتمامه داخل الأراضي الأمريكية أو الكندية.و أخبرتني أيضا أنها لم تطلب جوليا بالذات.بل طلبت من الصيدلي بولس أن يبحث لها عن شخص أمين ليخدمها في المنزل.فعاد إليها بعد يومين وفي يده جوليا ابنة عم سبت وانها أول ما رأتها تأثرت لضعفها وهزالها وتذكرت مذابح رواندا والصومال وقررت أن تحمي هذه البنت حتى لا تلاقي هذا المصير"ص 70. أما الرواية الثانية فهي رواية الراوي مصطفي حين يقول"ما لم تقله مارشا وعرفته بعد ذلك من بولس الصيدلي بغير قصد مني هو أن مارشا ارتاحت في معاملاتها في الصيدلية لأمانة سبت لوكا وأعجبت بلغته الانجليزية المقبولة قسألت عنه بولس الذي عرّفها بتفاصيل حكايته وعندما رأى تأثرها ورغبتها في المساعدة طلب منها أن تعاون سبت لوكا في الحصول على هجرة لأمريكا.ق --- أكثر
↧